قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة ستضغط من أجل نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بغض النظر عمن في السلطة هناك.
وعندما سُئل بومبيو خلال مؤتمر صحفي عن مدى ارتياحه للتعامل مع “كيم يو- جونغ”، أخت كيم في حال توليها السلطة، قال: “حسنا، لقد أتيحت لي الفرصة لمقابلتها عدة مرات، لكن التحدي لا يزال كما هو. والهدف لم يتغير”.
وأضاف: “من يقود كوريا الشمالية نريده أن يتخلى عن برنامجه النووي وأن ينضم إلى عصبة الأمم ونريد مستقبلا أكثر إشراقا لشعب كوريا الشمالية…لكن يتعين عليهم نزع السلاح النووي وعلينا القيام بذلك بطريقة يمكننا التحقق منها. هذا صحيح بغض النظر عمن يقود كوريا الشمالية”.
قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، من شأن أنباء تواترت هذا الأسبوع عن مرض زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وقال ترامب في إيجاز صحفي يومي بالبيت الأبيض: “أعتقد أن التقرير مغلوط”، مضيفا أنه سمع أن التقرير يستند إلى “وثائق قديمة”، بحسب “رويترز”.
ومضى قائلا: “تربطنا علاقة طيبة بكوريا الشمالية وتربطني علاقة طيبة بكيم جونغ أون وأرجو أن يكون على ما يرام”.
وتابع: “ليس لدي ما يدعوني للاعتقاد بغير ذلك”.
من جانبه، علق المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، الثلاثاء الماضي، على التقارير التي أفادت بأن الزعيم الشمالي كيم جونغ أون، في “خطر شديد” إثر خضوعه لعملية جراحية.
وقال المكتب إنه لم يرصد أي علامات “غير طبيعية” قد تشير إلى أن القائد الشمالي يواجه مشكلة صحية خطيرة، وذلك بحسب وكالة “يونهاب”.
كان موقع “ديلي إن. كيه”، الذي يقع مقره في سيئول، قد ذكر في ساعة متأخرة يوم الاثنين الماضي، أن كيم تعافى بعدما خضع لعملية في القلب في 12 أبريل /نيسان. ونشر الموقع النبأ نقلا عن مصدر بكوريا الشمالية لم يفصح عن هويته.
وقال ترامب، يوم الثلاثاء، إن التقارير غير مؤكدة وإنه لا يعول عليها كثيرا.
وعقد ترامب لقاءات غير مسبوقة مع كيم عامي 2018 و2019 في محاولة لإقناعه بالتخلي عن أسلحته النووية.