أصدر أمير قطر ، الشيخ تميم بن حمد آل ثان، قراراً الأربعاء بتغيير وزير الخارجية خالد العطية ، ودمج بعض الوزارات، فى تعديل لتركيبة مجلس الوزراء، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية «قنا». ويرى محللون غربيون أن التعديل يهدف إلى تدعيم سلطات الأمير، والتخلص من أنصار والده الأمير السابق حمد بن خليفة آل ثان، الذى يعانى مشاكل صحية.
وعيَّن الأمير فى التعديل الجديد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثان وزيراً للخارجية، وكان يشغل منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولى.
وأقال أمير قطر وزير الخارجية المنتهية ولايته خالد العطية، وعيَّنه وزير دولة لشؤون الدفاع.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن دبلوماسى غربى فى الدوحة قوله: «إن تقليص النفقات كان أحد الأسباب وراء التعديل الوزارى بعد الانخفاض الشديد فى أسعار النفط».
وأضاف الدبلوماسى: «لكن هذا يشير إلى تدعيم الشيخ تميم سلطاته ببطء، بعد مرور عامين ونصف العام على توليه الحكم».
وأشار الدبلوماسى إلى أن الأمير مازال يطيح بأعوان والده الأمير السابق، الذين كانوا موالين له، ممن لم يكونوا بالضرورة أكفاء فى عملهم، ولم يستطع طردهم جميعاً مرة واحدة.
