تواصل الفنانة أمينة خليل تصوير دورها فى مسلسل «جراند أوتيل»، للمخرج محمد شاكر خضير، حتى نهاية الأسبوع الثانى من شهر رمضان، ويدور المسلسل فى فترة الخمسينات من القرن الماضى، ضمن إطار تشويقى غامض، حول جريمة قتل تحدث لموظفة فى فندق، بينما يحاول شقيقها كشف ملابسات مقتلها، والوصول إلى الفاعل، ليكتشف مجموعة كبيرة من الأسرار داخل الفندق، و«جراند أوتيل» بطولة عمرو يوسف، وأحمد داود، ودينا الشربينى، وأنوشكا، ومحمد ممدوح، وسوسن بدر، وتأليف تامر حبيب.
تجسد «أمينة» خلال الأحداث شخصية «نازلى»، ابنة مالكة الفندق «قسمت»، التى تقوم بدورها الفنانة «أنوشكا»، وتجمعها علاقة خلال الأحداث بعمرو يوسف، الذى يبحث خلف اختفاء شقيقته، التى كانت تعمل فى الفندق.
وقالت «أمينة»: تمر الشخصية بمجموعة كبيرة من التحولات خلال الأحداث، وتحمل عدداً من المفاجآت بحكم وجودها فى معظم الخطوط الدرامية، التى يدور حولها العمل، ولها دور فى تحريك الأحداث، وعلى المستوى الشخصى عشقت شخصية «نازلى»، فهى تعد مختلفة بشكل كبير عما قدمته من قبل، وتعد من أصعب الشخصيات أيضاً، فبداخلها مجموعة كبيرة من الطبقات، وأعتقد أن أى شخصية تحمل نفس الاسم هى شخصية مركبة، حتى شخصية «نازلى» التى قدمتها فى فيلم «سكر مر»، كان لديها مشاكل نفسية.
وتابعت «أمينة»، لـ«الوطن»: وافقت على الفور على المشاركة فى المسلسل قبل قراءة دورى، بمجرد تلقى مكالمة من المؤلف تامر حبيب، والمخرج محمد شاكر، تحدثا فيها عن العمل بشكل عام، فتحمست للمشاركة، وزاد حماسى للعمل بعد قراءة السيناريو، وكنت سعيدة بأول عمل درامى يدور فى حقبة زمنية مختلفة، وكانت هناك مجموعة من الاستعدادات المتعلقة بالشخصية، فى مجموعة من المراحل بدايتها قبل التصوير، فجلست «أذاكر» الشخصية وتفاصيلها، ثم أثناء التصوير تابعت تلك المذاكرة مع زملائى فى العمل، من خلال الدخول فى حوارات مفتوحة مع المخرج، فعملنا على تطوير الشخصيات بشكل مستمر، أما الشكل الخارجى الخاص بها، فجاء بالتعاون مع ياسمين القاضى، الـ«ستايلست» الخاصة بالمسلسل، حيث قامت بمجهود اتضح فى تفرد مظهر أبطال المسلسل والمجاميع أيضاً.
وعن المشاركة فى عمل جماعى، أضافت: «البطولات الجماعية بدأت تفرض نفسها، كنوع يحظى باهتمام الجمهور ومتابعته، أمام البطولة المطلقة خلال سباق الدراما الرمضانية، على مدار السنوات الماضية، والمسلسل لا يقتصر على الأبطال الشباب فقط، فوجود الفنانة سوسن بدر وأنوشكا يضيف ثقلاً للعمل الدرامى، وأنا أحب هذا النوع من الأعمال، التى تقوم على عمل جماعى يحقق نوعاً من الثراء على مستوى المحتوى والخطوط الدرامية، ويعطى الممثل فرصة فى العمل مع مجموعة كبيرة من الفنانين، وهو ما تحقق خلال العمل، فبذل كل فرد من الفريق قصارى جهده، ليخرج العمل بالصورة الأفضل».
