نقلت صحيفة “الديار” اللبنانية عن مصدر فى الشرطة العراقية، قوله فى وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن أمير قطرى كان بين الصيادين المخطوفين.
وتابع أن “القوة المكلفة بحمايتهم لم تتمكن من الاشتباك أو الرد وذلك لكثرة أعداد القوة الخاطفة”، مؤكدا “عدم وقوع أى اشتباك بين القوات الأمنية والخاطفين”.
ولفت إلى أن “وزارة الداخلية فتحت تحقيقات موسعة فى ملابسات العملية للكشف عن الجهة الخاطفة”.
وأكدت اللجنة الأمنية فى مجلس محافظة المثنى، اليوم الأربعاء، عملية اختطاف الصيادين القطريين فى بادية السماوة، وأشارت إلى أن القوات الأمنية شرعت فى تنفيذ عمليات بحث عن المختطفين فى بادية السماوة. يذكر أن ظاهرة تواجد صيادين خليجيين فى البادية الجنوبية لممارسة الصيد باستخدام الصقور تعود إلى ما قبل عام 2003، إذ أن تلك الرحلات كان يتم تنظيمها تحت إشراف جهاز المخابرات، وبعد الإطاحة بنظام الحكم السابق تراجع عدد الصيادين الخليجيين الوافدين لأسباب أمنية، إلا أنهم لم ينقطعوا عن المجىء رغم المحاذير الأمنية، وعادة ما تتضمن رحلاتهم التى تمتد لأيام متتالية شراء صقور غالية الثمن من صيادين عراقيين.
وأكد محافظ المثنى بجنوب العراق فالح عبد الحسن الزيادى اليوم الأربعاء اختطاف 26 صيادا قطريا من قبل مسلحين مجهولين. وقال الزيادى لموقع “السومرية نيوز” أن “قوة مسلحة كبيرة تستقل نحو 70 عجلة رباعية الدفع دخلت بعد منتصف ليلة الثلاثاء إلى بادية السماوة وخطفت 26 صيادا قطريا كانوا يخيمون فى المنطقة”. وأوضح الزيادى أن القطريين حصلوا على موافقات دخولهم المحافظة، المتاخمة للحدود السعودية، من الجهات الرسمية المتمثلة بوزارة الداخلية، لافتا إلى أن “حكومة المثنى المحلية سبق وأبلغت وزارة الداخلية بعدم قدرتها على حماية الوفود الخليجية بسبب المساحة الشاسعة”.
