قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إن تلوث المياه فى مدينة فلينت بولاية ميتشجان “لا يمكن اغتفارها أو تبريرها”، مضيفا أن سطات الولاية لم تتحمل مسئوليتها إزاء حماية الصحة العامة للمواطنين.
وتابع أوباما – فى مقابلة مع شبكة (سى بى إس) الأمريكية – أنه يتفهم سبب غضب سكان مدينة فلينت التى أصيبت فيها شبكة المياه بالتلوث بمادة الرصاص على مدى أشهر.
وأوضح أن ما لا يمكن اغتفاره هو عدم إبلاغ سكان المدينة بالمشكلة ولم يتم التصدى لها، حتى اكتشف المواطنون تلوث المياه ، مؤكدا أنه يتفهم مشاعر الآباء عند إدراكهم أن صحة أطفالهم فى خطر، لافتا إلى أنه اجتمع مع عمدة مدينة فلينت وتعهد بالعمل على حل هذه المشكلة.
يذكر أن أزمة تلوث المياه بدأت منذ أن قررت سلطات مدينة فلينت – فى أبريل 2014 – استخدام مياه نهر المدينة غير المُعالجَة كمياه للشرب بدلا من شراء المياه من مدينة ديترويت توفيرا للنفقات ، مما تسبب فى ارتشاح الرصاص من المواسير القديمة ، وبدأ سكان المدينة فى الشكوى من تغيُر مذاق ورائحة وشكل المياه ، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الرصاص فى الدم لدى أطفال المدينة.