أصدر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بيانا، ندد فيه باقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمبنى الكونجرس الأمريكي، في محاولة لعرقلة المصادقة على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، وقال فى البيان الذى نشره عبر حسابه بموقع “تويتر” :” إن ما جرى في مبنى الكابيتول ليل الأربعاء مخز لكنه “غير مفاجئ“.
وتابع: “إن التاريخ سيذكر بحق أن العنف الذي وقع في مبنى الكابيتول، الذى جرى بتحريض من الرئيس الحالي الذي استمر في الكذب بشأن نتيجة الانتخابات القانونية بلا أساس.. أن التاريخ سيذكر هذه اللحظة باعتبارها مخزية وعارا على أمتنا.. ولكننا سنخدع أنفسنا إذا تعاملنا على ما حدث على أنه مفاجأة تامة“.
وأضاف :”منذ شهرين حتى الآن ، كان الحزب السياسي والنظام الإعلامي المصاحب له غير راغبين في كثير من الأحيان في إخبار أتباعه بالحقيقة بأن الرئيس المنتخب بايدن سيتم تنصيبه في 20 يناير.. مما أدي إلى تصاعد الأحداث أكثر فأكثر عن الواقع ..الآن نحن نشهد العواقب تتحول إلى تصعيد عنيف”.
وأستكمل قائلا :”في الوقت الحالي ، لدى القادة الجمهوريين خيار واضح في غرف الديمقراطية.. يمكنهم الاستمرار في هذا الطريق والاستمرار في تأجيج الحرائق المستعرة أو يمكنهم اختيار الواقع واتخاذ الخطوات الأولى نحو إطفاء النيران.. يمكنهم اختيار أمريكا”.
وأختتم بيانه قائلا: “لقد شعرت بالارتياح لرؤية العديد من أعضاء حزب الرئيس يتحدثون بقوة اليوم. أصواتهم تضيف إلى أمثلة مسؤولي الانتخابات الجمهوريين والمحليين في ولايات مثل جورجيا الذين رفضوا التعرض للترهيب وأداء واجباتهم بشرف. نحن بحاجة إلى المزيد من القادة مثل هؤلاء – في الوقت الحالي وفي الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة حيث يعمل الرئيس المنتخب بايدن على استعادة هدف مشترك لسياستنا. الأمر متروك لنا جميعًا كأمريكيين، بغض النظر عن الحزب، لدعمه في هذا الهدف”.