دافع الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما عن قرار عفوه عن “تشيلسى مانينج”، مسربة المعلومات السرية لوزارة الدفاع الأمريكية لـ”ويكيليكس”.
وجاء دفاع أوباما – الذى يعقد آخر مؤتمر صحفى له – بعد أن وُجه إليه سؤال من قبل أحد الصحفيين حول صحة قرار العفو، خاصة أنه قد يشجع آخرين على تسريب معلومات سرية تمس الأمن القومى الأمريكى دون الخوف من أى عقوبة.
وقال أوباما إن مسربة المعلومات تشيلسى مانينج قضت فترة عقوبة قاسية، وتحملت مسئولية خطئها، مضيفا أن فترة عقوبتها لن تشجع أى شخص على تكرار فعلتها. الجدير بالذكر أن تشيلسى مانينج التى ولدت باسم “برادلى إدوارد مانينج”، أجرت عملية تحول جنسى أثناء سجنها.