علق يوري شفيتكين، الذي يتولي منصب نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما، على تجربة الولايات المتحدة الأمريكية لصاروخ نووي متوسط المدي كان محظورا من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وقال إن ذلك الاختبار يؤكد أن واشنطن كانت تجهز للانسحاب من المعاهدة منذ وقت طويل.
وأضاف المسؤول الروسي، وفقا لما نشرته سبوتنيك، ان الولايات المتحدة كانت على أتم استعداد للانسحاب من المعاهدة من جانب واحد وكان لديها النية المبيتة لذلك، كما أن هذا الاختبار يجعلنا نفكر مرة أخرى في الحفاظ على بنية النظام الأمني الأوروبي.
وفي وقت سابق أكد البنتاجون الأمريكي، اليوم الاثنين، أنه قام باختبار صاروخ كروز أرضي يصل مداه إلى أكثر من 500 كيلومتر، أمس الأحد.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، في خبر عاجل لها، تم حظر هذا الصاروخ الذي اختبرته واشنطن بموجب معاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة المدى، التي خرجت منها الولايات المتحدة هذا الشهر.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الاثنين إن اختبار صاروخ كروز تم إجراؤه أمس 18 أغسطس على جزيرة سان نيكولاس بكاليفورنيا.
وبعد الإطلاق الناجح ، أصاب الصاروخ هدفه على بعد أكثر من 500 كيلومتر.
ووفقا لما نشرته الوكالة الفرنسية، تم حظر الأسلحة التي يتراوح مداها بين 500 كيلومتر و5000 كيلومتر بموجب معاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة المدى.
وفي فبراير من هذا العام، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستتخلى عن المعاهدة متهمة روسيا بوجود نظام صاروخي غير متوافق مع تلك المعاهدة. ونفت موسكو هذه الاتهامات ودعت إلى تفتيش إلا أنها لم تتلق ردا من أحد.