أكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، أن قوى “إعلان الحرية والتغيير” وأطراف الثورة الأخرى في البلاد، هم “شركاء في التغيير”.
وقال البرهان، في كلمته عقب التوقيع النهائي على وثيقة “الإعلان الدستوري” للبلاد، إن “أيام التفاوض أثبتت أن هناك رجالا من قادة الثورة امتلأوا وطنية وحماسا وإخلاصا، فكان من الواضح أن قوى إعلان الحرية والتغيير والقوى الثورية الأخرى شركاء في هم الوطن، وفي هم الإصلاح والتغيير”.
وأضاف أن “الأيام الماضية كشفت المعدن النفيس لكافة أطياف الشعب السوداني، والذي تجلى بكل القوى الموجودة في الساحة”.
وتابع: “أقف أمامكم اليوم لأقول إن الحصة اليوم وطن، وطن يعتز بكم، أنجب الأبناء الذين رفعوا اسمها أمام العالم عطاء وإنجاز”.
ودعا البرهان الشباب إلى الانتقال نحو مربع العطاء، والإسهام بنقل البلاد إلى مصافي الدول المتقدمة.
ووقع المجلس العسكري الانتقالي وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، في العاصمة السودانية الخرطوم، بصفة نهائية، على “الإعلان الدستوري” بحضور رؤساء دول ووفود رسمية عربية ودولية.
واتفق الطرفان على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا يتقاسمان خلالها السلطة وتنتهي بانتخابات حرة.