علق وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، على الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وزوجته إلى مسقط قائلا، إنه “سبق زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني”.
وأضاف علوي، أن “السلطنة تهتم بالموضوع بشكل بالغ، الزيارة الفلسطينية والإسرائيلية تمت بطلب من كل منهما وجه إلى السلطان قابوس في إطار ثنائي”.
وتابع وزير الخارجية العماني: “الاثنان خرجا من الزيارتين أفضل حالا عن ذي قبل، لافتا إلى أن “السلطان قابوس طرح على عباس ونتنياهو رؤيته وهي “محل قبول واستحسان”.
وحول وجود خطة للسلام، قال علوي: “من يقول إن هناك خطة لا يلام كمراقب، لكن ليس لدينا خطة، لسنا وسطاء ويبقى الدور الأمريكي هو الرئيس في الأمر، نحن نقدم التيسيرات فقط”.
واستقبل السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، في بيت البركة.
وقالت وكالة الأنباء العمانية، إنه تم بحث السبل الكفيلة بالدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط ومناقشة بعض القضايا التي تحظى بالاهتمام المشترك وبما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال رئيس وزراء الاحتلال، في أعقاب الزيارة لسلطنة عمان التي اصطحب خلالها، زوجته، سارة نتنياهو، ورئيس الموساد، يوسي كوهين إنها خطوة هامة لتوثيق العلاقات مع دول المنطقة.