أعلن الدكتور أحمد المنشاوى عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، نجاح قسم جراحة التجميل في الانتهاء من إجراء 120 جراحة لعلاج السمنة المفرطة بالمجان، وذلك خلال إطلاقه أربع قوافل طبية منفصلة والتي تم خلالها استقبال حالات السمنة المرضية من كافة محافظات الجمهورية، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة وبالتنسيق مع الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور سعد زكى مدير المستشفى الجامعى الرئيسى.
وحول تفاصيل تلك العمليات أوضح الدكتور يوسف صالح رئيس قسم جراحة التجميل بجامعة أسيوط أن تلك القوافل تم الإعلان عنها ضمن نشاط وحدة جراحات السمنة بالقسم والتي تم إنشائها في 2015 وجاءت ثمرة للتعاون المبرم بين القسم ونظيره في جامعة استكهولم بالسويد وذلك لإجراء جراحات متقدمة لعلاج حالات السمنة المفرطة وتلافى ما قد تسببه من أخطار الإصابة بأمراض مثل السكر وتصلب الشرايين والسكتة القلبية وهى الخدمة الطبية التي لاقت إقبالًا كبيرًا بين الحالات المصابة بالسمنة المفرطة على مستوى محافظات الجمهورية حيث لا يتكلف المريض فيها سوى تكلفة المستهلكات الطبية المستخدمة فقط.
وأشار إلى أن القسم يعمل على مواجهة السمنة أيضًا من خلال “وحدة الجمال” التابعة للقسم والتي تعمل على إجراء حالات تفتيت الدهون وشد ترهلات البطن والذراعين وأنواع العمليات الأخرى المشابهة وذلك بأسعار منخفضة لا تصل إلى 10% من تكلفتها خارج الوحدة.
وأضاف الدكتور أسامة يس طه الأستاذ بقسم التجميل والمدير التنفيذى للوحدة أن الوحدة مجهزة وفق أحدث الأجهزة الطبية من مناظير طبية متقدمة ملحق بها قسم داخلى تم إنشاؤه بالجهود الذاتية على أعلى مستوى لحجز المرضى بعد العملية لفترة وجيزة لمتابعة الحركة الوظيفية داخل الجسم والتأكد من استئناف عملها على النحو المقرر له.
وأكد طه أنه جار التواصل مع إدارة الجامعة وإدارة المستشفيات الجامعية للتوسع في مساحة القسم الداخلى لتلبية الأعداد المتزايدة من حالات السمنة المترددة على الوحدة، مشيرًا إلى أن المعدل المعتاد للعمل داخل الوحدة يتراوح من 15 إلى 20 حالة أسبوعيًّا لجراحات السمنة المفرطة وذلك على أيدى فريق طبى متميز على أعلى مستوى من التدريب على إجراء ذلك النوع من الجراحات يضم الدكتور عونى محمد، والدكتور محمود عبد العال، والدكتور أحمد جمال بالتعاون مع فريق التخدير بقيادة الدكتور محمد فتحى، كما تم توفير سبل التدريب اللازمة لإعداد أطقم التمريض وتأهيلهم للتعاون مع الحالات من ذلك النوع.