قالت مصادر لقناة العربية إن أنقرة تربط تجنيس قيادات الإخوان بعدم التدخل بسياسة مصر.
وأضافت المصادر، مساء الخميس، أن «مفاوضات الغد مع مسؤولين أمنيين أتراك تشمل ترحيل قيادات إخوانية».
وتابعت: «تركيا تحسم مستقبل قنوات الإخوان نهائيا يوم السبت، ومفاوضات الغد تشمل أموال واستثمارات الإخوان في تركيا».
وأكدت: «تركيا جمدت طلبات التجنيس لعدد من قيادات الإخوان».
وقالت مصادر لقناة العربية السعودية إن «تركيا طلبت من قنوات الإخوان في أراضيها وقف استهداف مصر والخليج».
وأكدت المصادر لقناة «العربية» أن أنقرة وضعت عددا من قيادات الإخوان قيد الإقامة الجبرية، مشيرة إلى أن الاستخبارات التركية طالبت بتقييد تحويلات مالية لقيادات الإخوان.
وذكرت المصادر أن تركيا طالبت قيادات الإخوان بتوقيع وثيقة أمنية مقابل بقائهم، وهناك اجتماع موسع الجمعة والسبت لقيادات الإخوان مع مستشاري الرئاسة التركية.
وقد كان مصدر رسمي مصري عقب على ما يصدر من تصريحات من مسؤولين أتراك من مختلف المستويات بشأن التقارب مع مصر.
كما أوضح مصدر رسمي مصري أنه ليس هناك ما يمكن أن يطلق عليه توصيف «استئناف الاتصالات الدبلوماسية»، أخذا في الاعتبار أن البعثتين الدبلوماسيتين المصرية والتركية موجودتان على مستوى القائم بالأعمال واللتين تتواصلان مع دولة الاعتماد وفقاً للأعراف الدبلوماسية المتبعة.
وقد تناقلت عدد من التسريبات، عن توقف إعلام الإخوان في تركيا عن بث محتوى سياسي، وذكر عدد من المصادر المقربة لتلك القنوات على صفحاتهم على فيس بوك أن السلطات التركية أبلغت قنوات الإخوان التي تبث من تركيا انتقاد مصر بذلك.
وكتب أسامة جاويش وهو إعلامي سابق تابع لجماعة الإخوان في إحدى تلك القنوات (مكملين): «رسميًّا الحكومة التركية أبلغت إدارة قنوات المعارضة المصرية في اسطنبول (مكملين، الشرق، وطن) بإيقاف برامجها السياسية فورًا وتخفيف لهجة انتقاد النظام المصري على شاشاتها».
وأضاف أنه غير واضح ما هي الخطوة القادمة بعد هذا القرار.