4 عجلات
إحداها تعمل بالبول وأخرى مصنوعة من السكر.. هذه السيارات فاجأت العالم
الوحش المصري 2
لم تعد الأفكار التقليدية والمعتادة هي السبيل الأمثل لجذب الجمهور والفوز بإعجابه، فتغيير كل ما هو مألوف بات النهج السائد للعديد من المبتكرين، ومن ثم التوجه إلى تفاصيل وخامات وتقنيات صديقة للبيئة في العديد من المجالات.
السيارات دومًا ظلت إحدى أكثر المجالات التي ليست على وفاق مع البيئة، والتي لطالما شغل المبتكرون بالهم في إيجاد وسيلة تقنية تعمل على التصالح بين تلك الصناعة الحيوية في العالم ومكونات الطبيعية، التي شكت مرارًا عوادم السيارات، ولذلك فإن العديد من المحاولات بدت تلح في الأفق لتغيير المواد المصنعة للسيارات، سواء لتخفيف الأضرار البيئية، أو لإثبات الثراء الفاحش لبعض الأشخاص، وفي هذا السياق نستعرض أشهر وأهم المحاولات التي قدمت نماذج مغايرة وغير مألوفة للسيارات في العالم..
سيارة البول
لسد العجز في مواد الطاقة وتقليل مستويات التلوث، ابتكر مجموعة من الباحثين في كولومبيا نموذج لسيارة يمكنها الاعتماد على البول البشري كمصدر رئيسي للوقود، وتسعى في الوقت الحالي على اكتشاف مزايا وعيوب هذا الاختراع بشكل رئيسي.
سيارة من ذهب
لطالما ارتبط هذا الأمر بالأثرياء في منطقة الخليج، والذين اعتادوا تقديم سياراتهم من الذهب الخالص، كنوع من المبالغة في إظهار الثراء، وعلى الرغم من تنوع ماركات سياراتهم الفارهة، غير أن جميعهم اشتركوا في هدف واحد وهو الرغبة في إظهار الثراء الفاحش.
سيارة من السكر
هي أحدث محاولات الباحثين لإنتاج سيارات صديقة للبيئة، حيث ابتكر عدد من الطلاب الهولنديين سيارة تزن 310 كيلو جرام مصنوعة من السكر والكتان والبنجر، وتستطيع حمل 4 أشخاص والسير بسرعة 80 كم/ ساعة.
الوحش المصري
المحاولة الأكثر شهرة في مصر، حيث حازت على ضجة إعلامية وجماهيرية كبيرة، لاسيما بعد أن وعد صاحبها بإجراء تجربة علنية في ميدان التحرير العام الماضي، وعلى الرغم من فشلها، فإن فكرة إنتاج سيارة قادرة على الغوص والطيران والمشي على الأرض بطبيعة الحال، يمكن إدراجه تحت بند المحاولات الجيدة.
السيارة النبات
بحثت شركات عديدة للسيارات عن حلول فعالة ورخيصة لتصنيع الجلود الخاصة بالمقاعد، وذلك في إطار دعمها لحقوق الحيوان، وتوصلت إلى أن النباتات هي الأكثر قدرة على أن تحل بديلة للجلود الحيوانية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يوفر أموال طائلة في عملية التصنيع.
السيارات الطائرة
على الرغم من كونها كانت محاولة جادة للتخلص من الازدحام المروري، والذي بات مرض تعاني منه العديد من البلدان على مستوى العالم، فإن المحاولة لم يكتب لها النجاح بشكل كامل، وعلى الرغم أيضًا من دخول بعض عمالقة صناعة السيارات في العالم، على رأسهم اليابانية "تويوتا"، إلا أن شركة ألمانية غير متخصصة هي من استطاعت الاقتراب بشكل واضح من تصنيع المركبات الطائرة في العالم.