كشفت صحيفة “الحياة” اللندنية اليوم الخميس، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس استضافة قمة في واشنطن للقيادات العربية.
ووفقًا لموقع “إمارات 24″، نقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالموثوقة القول إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أقنع ترامب بالعدول عن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس بسبب أمن المنطقة وانهيار السلام”، وأشارت إلى احتمال استضافة ترامب قمة عربية في واشنطن للبحث في هذه الملفات وتحريك الغطاء الإقليمي لاستئناف عملية السلام.
وخلال مؤتمر صحفي عقب لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، قال ترامب إنه سيدرس حل الدولتين أو الدولة الواحدة، مع دعمه ما يتفق عليه الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي لتسوية النزاع التاريخي بينهما.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة تشجع على إحلال السلام والتوصل إلى اتفاقية سلام بين الجانبين، وقال إن “على الطرفين تقديم تنازلات من أجل التوصل إلى ذلك”.
من جانبه، اشترط نتنياهو اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية للتوصل إلى سلام، وقال إن “المستوطنات ليست أساس الصراع، ويمكن حلها من خلال المفاوضات”.