شهد معبد الأقصر، منذ قليل، إزالة الستار عن تمثال الملك رمسيس الثانى بواجهة المعبد، بحضور اللواء خالد العنانى وزير الآثار، ومحمد بدر محافظ الأقصر، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والذى شهد أعمال ترميم وإعادة تركيب بدأت من العام الماضى بأيادى مصرية خالصة.
وقال الدكتور مصطفى وزيرى، رئيس البعثة الأثرية المصرية المشرف الأول على أعمال إعادة التمثال للحياة من جديد، إن العالم بأكمله كان ينتظر هذا الحدث العالمى فى العام الثانى على التوالى بنفس المكان فى واجهة معبد الأقصر، وهو ما تم بايادى مصرية خالصة، وبدعم كبير من الدكتور خالد العنانى وزير الآثار.
وأضاف رئيس البعثة الأثرية المصرية أن فريق البعثة المكون من مدير معبد الأقصر أحمد عربي، و10 أثريين، و10 من فريق الترميم الأثرى المصري، و30 عاملا، قاموا بمجهود جبار خلال الفترة الماضية، ونجحوا فى إعادة التمثال لموقعه الأصلى، وتمت أعمال التجهيزات النهائية للافتتاح فى الجهة الشرقية لواجهة المعبد، مؤكداً على ضرورة توجيه الشكر لكل من، الدكتور خالد العنانى وزير الآثار لثقته فى رجال الترميم المصريين، للقيام بهذا المشروع الضخم لإعادة واجهة معبد الأقصر لما كانت عليه منذ آلاف السنين، ومحمد بدر محافظ الأقصر الذى وفر لرجال الآثار المساعدة من جديد وبكل قوة فى دعم هذا المشروع، بغرض إعادة التمثال لمكانه كما فعل فى التمثال الأول تماماً.