تدرس إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين في 21 مايو الجاري مع أيرلندا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التليفزيون العام الأيرلندى، الذى كشف أن الاتصالات بين إسبانيا وأيرلندا وكذلك مع سلوفينيا ومالطا تكثفت بهدف اعتراف هذه الدول بشكل مشترك بالدولة الفلسطينية في 21 مايو كموعد اختياري، ومن الممكن أن تنضم بلجيكا في الأيام المقبلة.
وفي الوقت الحالي، تعترف ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، وكان آخرها السويد في عام 2014.
وكانت إسبانيا ،أعلنت عن التزامها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة وطلبت انضمام فلسطين إلى تلك المنظمة، في حين دافع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز عن مبادرته من بروكسل، وشدد رئيس المكتب التنفيذي بعد جولة اتصالاته في أوروبا والشرق الأوسط على أن ، إسبانيا تلعب دورا طليعيا.
وتعرض القرار الذي تقدمت به الجزائر باسم المجموعة العربية للأمم المتحدة، للاعتراض من قبل الولايات المتحدة في التصويت الذي أجري، مساء أمس الخميس، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، والذي حصل على 12 صوتا مؤيدا مقابل امتناع عضوين عن التصويت وتصويت ضده من قبل الولايات المتحدة.
بعد التصويت، وافترض الوزير أن الدول الأخرى لديها تقويمها الخاص للاعتراف بفلسطين، رغم إصراره على أن الوقت مناسب الآن لأن هذه الحقيقة من شأنها أن تعطي ، الأمل، للشعب الفلسطيني، حسبما نقلت صحيفة الموندو الإسبانية.
وفي كلمته خلال الجلسة العامة، دافع وزير الخارجية الإسبانية ، مانويل ألباريس بقوة عن ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما تستعد إسبانيا للقيام به، وأن تصبح جزءا من الأمم المتحدة لضمان أمن إسرائيل وتوفير الأمل للفلسطينيين، وقال للشعب الفلسطيني الحق في الأمل وللشعب الإسرائيلي الحق في الأمن.
وأضاف: أنا مقتنع بأن هناك طريقا بديلا للعنف الدائم والألم الذي لا نهاية له بين الشعوب المدعوة للعيش معا، داعيا إلى تطبيق حل الدولتين. وقال: إن جعل هذا الحل لا رجعة فيه هو جعل السلام في المنطقة لا رجعة فيه.
وبالنسبة لألباريس، فإن هذه الطريقة الأفضل لحماية وضمان تطبيق حل الدولتين، وخلص إلى أن هذا يعني اعتراف الجميع بها، كما فعلت الغالبية العظمى من أعضائها بالفعل، وكما ستفعل إسبانيا، وحذر من أنه لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك.