ألمحت إسرائيل إلى استيائها من اعتراف أستراليا بالقدس الغربية فقط عاصمة لها، وقال مسئول مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم، الأحد، إنه خطأ لإنكار سيطرة إسرائيل على المدينة بأكملها.
والتزم نتنياهو نفسه الصمت ولم يعلق على خطوة أستراليا خلال اجتماع أسبوعي لمجلس الوزراء الإسرائيلي الذي عادة ما يمثل فرصة ليدلي خلاله برأيه في التطورات العامة والدبلوماسية المهمة.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أمس، السبت، إن بلاده تعترف رسميا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، وأكد في ذات الوقت دعم بلاده لمبدأ حل الدولتين الذي يشمل إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية.
وعلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس بالقول إن الإعلان “خطوة في الاتجاه الصحيح”، وخلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، الأحد، أحجم نتنياهو عن الإضافة على ذلك.
وقال للصحفيين في بداية الاجتماع: “أصدرنا بيانا من وزارة الخارجية. ليس لدي ما أضيفه عليه”.
لكن تساحي هنجبي، وزير التعاون الإقليمي وأحد المقربين من نتنياهو في حزب الليكود اليميني، كان أكثر صراحة في انتقاد أستراليا رغم أنه وصفها بأنها “صديق مقرب ووثيق منذ سنوات عديدة”.
وقال للصحفيين خارج قاعة اجتماعات مجلس الوزراء: “للأسف خلال إعلانهم تلك الأنباء الإيجابية قاموا بخطأ، ليس هناك تقسيم للمدينة بين شرق وغرب القدس كيان واحد متحد. سيطرة إسرائيل عليها أبدية. وسيادتنا لن تتقسم ولن تقوض. ونأمل أن تجد استراليا بسرعة وسيلة لتصحيح الخطأ الذي ارتكبته”.