أعلن الرئيس الإكوادوري، لينين مورينو، أمس، السبت، حالة الطوارئ في عدد من المقاطعات بعد الانفجار الذي وقع قرب مركز الشرطة، وأسفر عن إصابة عشرات من قوات الأمن.
وقال مورينو، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “أعلنت حالة الطوارئ في مقاطعة سان لورينتسو وكانتون إيلوي ألفارو، من أجل تعزيز أمن مواطنينا”.
ووقع الانفجار، أمس بالقرب من مركز للشرطة يقع قرب الحدود مع كولومبيا في مقاطعة اسميرالدا، وأصيب حوالي 20 من عناصر الأمن بجروح.
وذكرت الشرطة أن الهجوم يمكن أن يكون انتقاما من جانب الجماعات الإجرامية، التي فجرت سيارة مفخخة بالقرب من مركز الشرطة، فيما أكد الرئيس أن الانفجار مرتبط بعمل إرهابي من جانب تجار المخدرات بعد نجاح عمليات الشرطة ضد الجريمة.