كشفت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية أن كل النساء في الولايات المتحدة يمكن أن يجبرن على التجنيد في الجيش الأمريكي، إذا تم إقرار مشروع قانون عسكري جديد.
ويمكن إلزام الرجال والنساء بالانضمام إلى القوات المسلحة في حال نشوب حرب إذا وافقت الحكومة على الاقتراح.
وحث تقرير جديد من مركز Bipartisan، وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” والكونجرس على ضم النساء للجيش.
وجاء في التقرير أنه يجب على المسئولين المنتخبين وقيادة البنتاجون اتخاذ إجراءات هادفة للنهوض والإصلاح بحلول نهاية عام 2017.
ويطالب القانون حاليا جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وما فوق بالقتال من أجل بلدهم في إطار الخدمة الانتقائية.
وكانت آخر مرة استخدم فيها المشروع العسكري خلال حرب فيتنام في السبعينيات، ولم يطلب من النساء أبدا تقديم خدمات انتقائية.
وتعتبر وجهات نظر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب حول إرغام المرأة على التجنيد في الجيش ليست معروفة.
وفي عام 2015، أعلن البنتاجون أن جميع الوظائف العسكرية يجب أن تكون مفتوحة للنساء، بما في ذلك الأدوار القتالية البرية.