وتابع جراح القلب العالمى: “يشرفنى أن أكون موجود اليوم لافتتاح مركز الأبحاث، لأنه بدون أبحاث لن يكون هناك تقدم، ولدينا شباب وأساتذة وكل الإمكانيات متوافرة، إلا أن مصر متأخرة جدا فى مجال الأبحاث”.
وأضاف يعقوب: ” لابد أن نتقدم أكثر، لأن عندنا كل حاجة، ولكن لابد أن يكون هناك عزيمة، وأن نعطى فرصة لأن يكون هناك قابلية فى التطوير، وأن يفكروا فى أشياء جديدة، لأن الشعب المصرى يستحق كل خير، لازم نقدم كل ما يتطلبه المريض، لن يحدث ذلك إلا من خلال الأبحاث الطبية والبحث العلمى، فمن غير بحث علمى مفيش تقدم ويشرفنى أن أكون موجود هنا اليوم لكى أرى صرح عالمى، لكى ارى الأبحاث العملية من أجل تقدم مصر”.
من جانبه قال الدكتور محمد الخيال، أستاذ علم الأدوية، إن هناك طفرة على أرض مصر، مضيفًا: “ومن علاقتى بصناعة الأدوية العالمية كبيرة، وأرى أشياء تبهرنا فى الخارج، ولكن اليوم فتحت عينى إلى أن هناك مستقبلا هائلا، ومستوى على نفس النمط العالمى بالمركز العالمى الجديد، وأنا فخور جدا أن أجد نبذة متميزة من الباحثين فى هذا المركز”.
فيما قال الدكتور رياض أرمنيوس مدير المركز: “نسعى للوصول إلى أدوية طبية ذات جودة عالية، واليوم مش احتفال، ولكن نريد أن نتعهد بالالتزام والعمل لمصلحة المريض المصرى لتقديم الأدوية الفعالة الحديثة، ونفتتح مركز أبحاث لإعلاء مصلحة المريض المصرى”، مشيرا إلى أنه يتم اجراء أبحاث على جزيئات الذهب، و13 نوفمبر سيتم استضافة الدكتور مصطفى السيد ليقوم بأبحاث علمية على جزيئات الذهب، مضيفًا: “ونقوم بالأبحاث على فيروس بى والإيدز، لإنتاج أدوية مصرية مثيلة تنافس العالمية، كما نقوم باستخدام بعض الأعشاب المشهورة فى الصحراء المصرية، مثل نبات “الحلف بر” .