أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أنها تدرس إلغاء التأشيرات مع المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن هناك مقترحات في هذا الإطار.
الاتفاق الإيراني السعودي
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، “ندرس إلغاء التأشيرات مع السعودية وهناك مقترحات في هذا الإطار”.
وفي وقت سابق ذكر وزير الصناعة والمعادن والتجارة الإيراني رضا فاطمي أمين، أن التبادل التجاري بين ايران والسعودية قد بدأ.
وأضاف وزير الصناعة الإيراني في حديثه مع وكالة إرنا:” بالنظر إلى الاتفاق بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات بين البلدين، فإن دخول البضائع الإيرانية إلى السعودية مطروح على جدول الأعمال.
التعاون الإيراني السعودي
وأضاف فاطمي أمين، في مقابلته أن بدأت عملية تصدير البضائع للملكة السعودية.
وتضمن الاتفاق السعودي الإيراني التاريخي والذي كان بواسطة صينية، بدء الترتيبات لإعادة فتح السفارات والقنصليات وتوسيع العلاقات والتعاون الثنائي في وقت سابق من هذا الشهر.
واتفق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، على استئناف تبادل زيارات المسؤولين ووفود القطاع الخاص.
وأعلنت كل من إيران والمملكة العربية السعودية، في 10 مارس الماضي، عن بيان مشترك، ينص على الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين، وذلك استجابة لمبادرة من الرئيس الصيني، شي جين بينج.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن الاتفاق مع إيران قائم على احترام مبدأ عدم التدخل في شئون الدول.
وأضاف بن فرحان في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ولاية نيويورك، أن المملكة تؤكد ضرورة عدم التدخل في شئون الدول الداخلية، مشيرا إلى أن بلاده تولي ملف حقوق الإنسان أهمية بالغة.
وأشار بن فرحان إلى أن أمن الشرق الأوسط يتطلب إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مجددا رفض للإجراءات الأحادية التي تعرقل حل القضية الفلسطينية.