شهدت مدينة شرم الشيخ فى الآونة الأخيرة أزمة فى النشاط السياحى، مما ترتب عليه قلة الإشغالات فى الفنادق وإغلاق عدد كبير من الفنادق وتسريح العمالة التى كانت بها، وتقليل نسبة العمالة فى الفنادق بشكل عام نتيجة قلة الإشغالات، فعدد الفنادق التى تم إيقاف تشغيلها حتى الآن 31 فندقا ومنشأة سياحية بثلاث مناطق سياحية، وهى 11فندقا بخليج نبق و6فنادق بخليج نعمة و10 فنادق بمجموعة ترافكو و4فنادق فى الهضبة .
فشرم الشيخ بها 182 فندقا مسجلين بغرفة السياحة بهم 52 ألف غرفة فندقية لا يعمل منها إلا 5 آلاف غرفة، مضيفا أن عددا من الفنادق أوقفت التشغيل بسبب عدم وجود سياح، ولم يتم إغلاقها كما يدعى البعض، فهناك فرق بين إيقاف التشغيل والغلق، وأن قرار الغلق يتطلب ثلاث مراحل يكون الغلق فى البداية إداريا ثم عدم السير فى إجراءات الترخيص ثم الإغلاق النهائى.
من جانبه قال مصدر بغرفة المنشآت الفندقية، إن إيقاف تشغيل هذه الفنادق بسبب المبالغ المتراكمة لدى شركات السياحة الروسية والتركية بالملايين، وأن هذه الفنادق تركت موظفى أمن وصيانة ونظافة فقط، وقامت بإعطاء عمالها إجازة مفتوحة لحين إشعار آخر، مضيفا أن سبب الرئيسى للإيقاف هو تدنى نسب الإشغال.
وقال هانى إسماعيل أحد أعضاء غرفة المنشآت الفندقية بشرم الشيخ، إن هناك عددا من الفنادق متوقفة من 5/2014، منها 20فندقا متوقفا نهائيا بطابا ونويبع بسبب السيول ولم يتحرك أحد، مستنكرا موقف المسئولين من عدم التحرك نحو حل مشاكل الفنادق المتوقفة بدهب ومشاكل فنادق كاترين التى تعتمد على سياحة اليوم الواحد. وأضاف إسماعيل أن الوضع السياحى سوف يتحسن تدريجيا، ولكن لن يتحسن إلا بالقصور الذاتى وليس بمجهودات البشر ولا المجموعات أو الأفراد.