تسلم إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد مهامه رسميًا، رئيسًا لفرنسا، إثر فوزه على منافسته في الشوط الثاني من الانتخابات الرئاسية، مارين لوبان.
وقال “ماكرون” الذي وصل قصر الإليزيه مُحملاً بوعود كثيرة، فور تسلمه مهامه إن “أوروبا سيعاد إطلاقها من جديد والمؤسسات ستتعزز”.
وكان في استقبال ماكرون لدى وصوله إلى قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، سلفه فرانسوا أولاند، الذي عقد معه اجتماعا ثنائيا، قبل تنصيبه الرئيس الثامن للجمهورية الفرنسية الخامسة.
وبدأ ماكرون في إلقاء كلمة له بالمناسبة، يتم في نهايتها، إطلاق 21 طلقة في مبنى “الأنفاليد”، الواقع على الضفة الأخرى لنهر السين، ضمن تقليد ملكي تحافظ عليه فرنسا حتى اليوم.
ومراسم تسليم وتسلم السلطة في فرنسا هي تقليد ملكي تبنته الجمهورية الخامسة.
ومنذ 1959، أي بعد عام واحد على تأسيس الجمهورية الخامسة، كان يطبق البروتوكول حرفياً بإلزام المسئولين بزي خاص، وإطلاق 21 طلقة في مبنى “الأنفاليد” الباريسي.
غير أنه، وبمرور الوقت، طرأ بعض التغييرات على هذا البروتوكول ليصل إلى ما هو عليه في الوقت الحالي.
والأربعاء الماضي، أعلن المجلس الدستوري الفرنسي، رسمياً، ماكرون رئيسا للبلاد، بـ 66.10 % من أصوات الناخبين.