قالت ثلاث جمعيات مناهضة للعنصرية فى فرنسا اليوم الأحد إنها ستقدم شكاوى قانونية ضد شبكات التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر ويوتيوب، لعدم حذفها محتوى يحض على “الكراهية” من على مواقعها.
و يفرض القانون الفرنسى على المواقع الإلكترونية حذف المواد العنصرية والمعادية للسامية والمناهضة لحقوق المثليين. لكن اتحاد الطلاب اليهود وجمعيات مناهضة للعنصرية وداعمة لحقوق المثليين قالت إن الشركات الثلاثة حذفت فقط جزءا يسيرا للغاية من 586 نموذجا لمحتوى يحض على الكراهية أحصتها هذه الجمعيات على مواقعها بين نهاية مارس والعاشر من مايو. وطبقا لهذه الجمعيات فإن موقع تويتر حذف أربعة فى المائة فقط من هذا المحتوى، ويوتيوب سبعة فى المائة، وفيس بوك 24 فى المائة.
و قال رئيس اتحاد الطلاب اليهود ساشا رينجفيرتز فى بيان: “فى ضوء ما تحققه يوتيوب وفيس بوك وتويتر من أرباح وقلة ما تدفعه من ضرائب، فإن رفضها الاستثمار فى الحرب ضد الكراهية أمر غير مقبول.” وكانت ألمانيا قد ألزمت فيس بوك وجوجل وتويتر فى ديسمبر الماضى بالموافقة على حذف المحتوى المحرض على الكراهية من مواقعها فى غضون 24 ساعة.