تبادل أطراف النزاع في الحرب الروسية الأوكرانية، الاتهامات بمواصلة إطلاق النار رغم إعلان هدنة لوقف القتال بين القوات الروسية ضد الأوكرانية أعلنت بالأمس الخميس.
فمن جانبها قالت الرئاسة الأوكرانية في بيان اليوم الجمعة، إن “القوات الروسية تستهدف بالصواريخ مدينة كراماتورسك شرقي البلاد”، وأكدت ذلك وكالة الأنباء الفرنسية، قائلة: “لقصف مستمر في مدينة باخموت الأوكرانية برغم وقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو”.
على الجانب الأخر قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان صدر عنها منذ قليل، إن “نظام كييف واصل قصف مناطق ومواقع القوات الروسية رغم التزام قواتنا بالهدنة”.
ومن المفترض أن بدأ اليوم الجمعة سريان وقف إطلاق نار أعلنته روسيا من جانب واحد بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي، فإثر نداء من بطريرك الأرثوذكس الروسي كيريل فضلا عن اقتراحات دولية، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من جيشه “بدء تطبيق وقف لإطلاق النار على كل خط التماس بين الطرفين في أوكرانيا اعتباراً من الساعة 12,00 في السادس من يناير 2023 هذه السنة (9,00 ت ج) حتى الساعة 24,00 في السابع من يناير (21,00 ت ج)”.
ومن المفترض أنه إذا تم الالتزام بوقف إطلاق النار، فستكون أول هدنة واسعة النطاق في أوكرانيا منذ بدء إعلان الحرب من جانب روسيا في فبراير 2022.
وكان تم وقف المعارك احيانا لفترات وجيزة في السابق في بعض المناطق، لإجلاء المدنيين على سبيل المثال من مصنع أزوفستال في ماريوبول (جنوب شرق) في إبريل الماضي.