كشفت لجان التنسيق المحلية السورية الأحد، عن اجتماعات عسكرية لقيادات من وحدات الحماية الكردية وخبراء روس وقياديين من قوات نظام الرئيس بشار الأسد، في ريف حلب شمال البلاد، بغية تدارس كيفية الرد العسكري على القصف التركي.
وقالت اللجان في بيان إن “اجتماعًا عقد في مقر الإدارة الذاتية وسط مدينة عفرين، وضم قيادات من وحدات الحماية الكردية، وقوات سورية الديمقراطية وخبراء عسكريين روس وقيادات عسكرية من نظام الأسد”.
ووصفت اللجان الاجتماع بالطارئ الذي “خصص لبحث تداعيات قصف المدفعية التركية مطار منغ العسكري، الذي سيطرت عليه قوات سوريا الديمقراطية منذ أيام”.
وأوضحت مصادر اللجان السورية أن “الجانب الروسي أكد لقوات سوريا الديمقراطية تكثيف الغارات على مدينة أعزاز وريف حلب الشمالي، لتتمكن القوات من التقدم والسيطرة على مدينة أعزاز وبلدة تل رفعت، عبر غطاء جوي يسمح بتقدم قوات الأسد تجاه حلب المدينة، انطلاقًا من منطقتي نبل والزهراء، إضافة لمحاولة للتقدم باتجاه منطقتي الباب وتادف”.
ويتلقى القسم الأكبر من أكراد سورية الدعم العسكري والسياسي من روسيا وأمريكا والنظام في دمشق كما بات معلنًا.