تبادلت الحكومة والمعارضة في تونس، الاتهامات حول الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة تونس، حول تردي الوضع الاقتصادي ورفع الأسعار الأخيرة مع بداية العام.
وذكرت صحيفة “العرب” اللندنية، أن احتجاجات تشهدها عدة محافظات وأحياء شعبية داخل العاصمة التونسية؛ بسبب الفساد، وارتفاع الأسعار، وتردي الأوضاع الاقتصادية.
وبيّنت الصحيفة، أن هذه الاحتجاجات ربما تنبئ بوضع احتجاجات أوسع، لاسيما مع وقوع أعمال تخريب استهدفت ممتلكات عامة وخاصة وكذلك مدرسة يهودية في مدينة جرب الساحلية.
وقال رئيس الوزراء التونسي، يوسف الشاهد، إن تقاطع المصالح بين شبكات الفساد وبعض السياسيين أدى إلى تأجيج الاحتجاجات ودفعها إلى تخريب واستهداف الممتلكات العامة والخاصة عبر تجنيد الشباب، مشيرًا إلى أن لهذه الشبكات لها علاقة بالجبهة الشعبية المعارضة.
ومن جانبها، قالت الجبهة الشعبية، إن أطرافًا من تحالف النهضة والنداء تسعى للربط بين الاحتجاجات المشروعة والعنف بهدف تجريمها، متهمة التحالف الحاكم بأنها تدفع نحو الفوضى العارمة.