وصلت منذ قليل، بعثة ألتراس اهلاوي والتي تضم أكثر من 30 فرد إلى مطار القاهرة الدولي، قادمة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عقب حضورها مباراة فريقها أمام فريق بيدفيست الجنوب أفريقي في إياب دور ال 32 لدوري أبطال أفريقيا والتي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين وصعد بها النادي الأهلي بمجموع المبارتان.
وأنهت سلطات المطار إجراءات وصول الألتراس، وتم احتجازهم لحين انتهاء التحقيقات في واقعة اتهام بعثة الزمالك لهم بالأعتداء عليهم في مطار أديس أبابا.
جاء ذلك وسط تشديدات أمنية مكثفة من قبل سلطات أمن مطار القاهرة الدولي برئاسة اللواء فهمي مجاهد مساعد وزير الداخلية لأمن مطار القاهرة الدولي، وبحضور واللواء عبدالناصر حامد مدير إدارة البحث الجنائي بمطار القاهرة والعميد محمد المنسي مدير مباحث الأموال العامة.
وكانت اشتباكات وقعت بين عناصر ألتراس اهلاوي والفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك في مطار العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تسبب على أثرها وجود دماء على قميص اللاعب إسلام جمال مدافع فريق الزمالك.
وأصدر المستشار مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، بيانا رسميا للرد على المشاجرة التي حدثت بين لاعبي الفريق الأبيض ومجموعة من مشجعي ألتراس أهلاوي خلال عودة الفريق الأبيض من جنوب أفريقيا، عقب مواجهة رينجرز النيجيري.
وأضاف رئيس الزمالك: “أعلن رفضي القاطع للأحداث المؤسفة التي وقعت من مجموعة البلطجية الذين سافروا مع النادي الأهلي لجنوب أفريقيا، خلال العودة إلى القاهرة”.
كما تضمن بيان الزمالك أنه تم القبض على عدد كبير في ستاد السلام من البلطجية خلال مباراة الزمالك ورينجرز النيجيري، ثم تعرض النادي لغرامة مالية قدرها 800 ألف جنيه، وتم ترك هؤلاء البلطجية في النهاية.