اللثة جزء لا يتجزأ من الأسنان، فكلما كان مظهرها متناسق ولونها طبيعي وخالية من الالتهابات، كلما كانت الأسنان جميلة وقوية، لكن للأسف يعاني العديد من الأشخاص أمراض اللثة المختلفة ما يؤثر على أسنانهم.
ويقول الدكتور باسم سمير استشاري طب الأسنان عضو جمعية سترومان لزراعة وتجميل الأسنان بسويسرا، إن تجميل اللثة بمثابة الجزء الأكثر أهمية خاصة أن اللثة جزء من الابتسامة وجزء أساسي من صحة الفم.
وأضاف “سمير”، أن تجميل اللثة يتضمن شقين أساسيين الأول هو لون اللثة والثاني هو شكلها، وبالنسبة للون اللثة فكثير من المرضى يعانون من اللون الداكن للثة ما يؤدي إلى عدم التناسق اللوني مع لون الشفاه والأسنان، وبالتالي يوحي المظهر بالإهمال بالنسبة للأسنان أو كثرة التدخين.
وأوضح الدكتور باسم سمير، أن عمليات تجميل اللثة أصبحت أكثر سهولة في إجرائها بالإضافة إلى نتائج أفضل مما سبق ويتم الآن إجراء تلك الجراحات في معظم الدول المتقدمة من خلال استخدام تقنية الليزر المتطورة حيث يتم مسح سطح اللثة بالليزر الانتقائي وهي تقنية جديدة تطورت حديثا حيث يؤثر هذا النوع من الليزر فقط على الخلايا التي تحوي صبغة الميلانين ويتفاعل معها بطريقة تؤدي إلى زوال اللون الداكن منها وتصبح ذات لون زهري فاتح.
وقال “سمير”، إن اللثة تلعب دورا مؤثرا في الشكل النهائي للوجه بصفة عامة فشكل اللثة وعلاقتها بالأسنان له أثر الكبير في تحديد ملامح الابتسامة.