تمكن فريق من الباحثين بجامعة ستانفورد الأمريكية من التوصل إلى أحدث وسيلة للكشف المبكر عن مرض السرطان والإيدز “نقص المناعة المكتسبة” وهى من الأمراض الخطيرة التى تساهم فى وفاة ملايين الأشخاص سنويا.
وأكد العلماء خلال التقرير المنشور اليوم الثلاثاء بصحيفة “ديلى ميل” البريطانية أن التقنية الجديدة تتمتع بفاعلية أكبر تصل إلى 10 آلاف ضعف فاعلية الاختبارات الحالية المستخدمة للكشف عن السرطان والإيدز.
وأوضح الباحثون أن الاختبار الجديد يعتمد على البحث عن وجود جزيئات صغيرة من الحمض النووى DNA أو RNA فى دم الشخص المحتمل إصابته بالسرطان أو الإيدز، وذلك باستخدام المقايسة الحيوية immunoassay، حيث يتم استكشاف وجود بعض العوامل الحيوية الخاصة بالأمراض والتى ترتبط بجزيئات معينات من الحمض النووى يقوم الباحثون بوضعها فى عينة الدم، وهو ما يمكنهم من معرفة نسبة حدوث المرض باستكشاف كمية جزيئات الحمض النووى المرتبطة بتلك العوامل الحيوية.
وأكد القائمون على الدراسة أن الاختبار الجديد يتفوق على التقنيات الحالية، والتى تعتمد فقط على استكشاف وجود الأجسام المضادة التى يكونها الجهاز المناعى حال الإصابة بهذه الأمراض، وكما يمتاز الاختبار بحساسيته الشديدة وقدرته على استكشاف أى تغير طفيف فى الدم له علاقة بتلك الأمراض، وبالتالى علاجها فى أسرع وقت وتحقيق أفضل النتائج.
وما زالت التجارب الإكلينيكية الخاصة بهذا الاختبار مستمرة حتى وقتنا هذا.