تعرض حساب كل من المليارديرين الأمريكيين “بيل جيتس” و”إيلون ماسك” على موقع التواصل “تويتر” للاختراق، مساء الأربعاء.
وفوجئ متابعو كل من “جيتس” و”ماسك” بتغريدتين متشابهتين نشرا على حساب كل منهما، جاء فيهما “سأرد لك ضعف المبلغ الذي تحوله على حسابي، يمكنك تحويل 1000 دولار وسأعيد لك 2000 دولار ردًا لجميلكم”.
واشتملت التغريدة التي نشرت على كلا الحسابين على حساب لتحويل أموال بيتكوين.
ولم تستمر عملية الاختراق سوى دقائق حيث تم حذف التغريدتين، فيما لا يعرف حتى الآن هل تم بالفعل تحويل أموال من حسابات متابعين أم تم كشف حيلة النصب مبكرًا.
وبحسب موقع “بيزنس إنسايدر” فإن حساب رجل الأعمال الأمريكي “جيف بيزوس” أغنى رجل في العالم ومؤسس أمازون تعرض هو الآخر للاختراق.
وأضاف الموقع أن حسابات رجال الأعمال الثلاث لم تكن هي الوحيدة التي تعرضت للاختراق حيث تم مهاجمة العديد من حسابات الشركات وأبرزها “آبل” و”أوبر”.
وكانت تقارير كشفت في وقت سابق عن سرقة ما يعادل 24 مليون دولار من عملات البيتكوين وذلك بحسب ما كشف حساب Whale Alert المتخصص في متابعة عمليات تحويل البيتكوين على تويتر.
وكشف التقرير أن عمليات السرقة والتي تمت على مدار السنوات الماضية تجاوزت مليار دولار منها 24 مليون دولار خلال الشهور الستة الأولى من العام 2020 وأن واحدة من أكبر عمليات السرقة التي تمت في يوم واحد بلغ مقدارها 130 ألف دولار وكانت عن طريق إعلانات يوتيوب.
فيما تمكنت عملية أخرى من الحصول على أكثر من 1.5 مليون دولار أمريكي على مدار 6 أشهر عبر الترويج لبورصة مزيفة مع موقع ويب بسيط مليء بالأخطاء الإملائية.
ويشير التغيير في الأسلوب وزيادة الجودة والحجم إلى أن الفرق المحترفة بأكملها تقف الآن وراء بعض أنجح العمليات، وأنها مجرد مسألة وقت فقط قبل أن تبدأ باستخدام (التزييف العميق) Deepfakes، وهي تقنية من شأنها أن تحدث ثورة في سوق احتيال.
وذكر التقرير أن هناك العشرات من أنواع الحيل المختلفة، مثل الهبات والابتزاز والبورصات الوهمية والطرح الأولي للعملة المزور واسترداد البيتكوين وعمليات احتيال الفيديو والبرامج الضارة، لكن هناك شيء واحد مشترك بين كل هذه الحيل يتمثل في عدم وجود خطر تقريبًا بالنسبة للمجرمين أثناء تدمير حياة الضحايا.