ارتفع عدد الإصابات بفيروس بكورونا داخل مجلس الأمة التركي الكبير -البرلمان التركي- إلى 19 حالة إصابة مؤكدة.
يأتي ذلك بعد أن أعلن بالأمس عن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد بين موظفي البرلمان التركي إلى 17 إصابة، وأعلن اليوم عن إصابة موظف يعمل في رئاسة المكتب الصحفي والعلاقات العامة بالمجلس ويدعي شافي .م.ك، بالإضافة إلى اكتشاف كورونا لدي موظف الشاي الذي يعمل في دور المجموعة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري.
وأعلن إنجين ألتاي، نائب رئيس مجموعة حزب الشعب الجمهوري، الذي عقد مؤتمرًا صحفيًا في البرلمان، أن نتائج الفحص لموظف الشاي في الطابق الخاص بهم في البرلمان ظهرت إيجابية وقال:”نأمل أن نتخطي هذا الأمر إن شاء الله”
على جانب أخر أنهت ممرضة تركية 28 عاما تدعي باديا مانتاشا حياتها، كانت تعمل في أحد المستشفيات بمدينة دياربكر التركية بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وذكرت وسائل إعلام تركية أنه وفقًا للادعاءات فقد قامت بترك رسالة لوالدها قبل انتحارها، ويذكر أن الممرضة المنتحرة كانت تعمل في قسم الوباء بالمستشفي هي وزوجها.
وظهرت نتائجهم إيجابية قبل فترة قصيرة، وكانت تتحمل كافة السلبيات التي يمكن ان يتحملها العاملين بمجال الصحة، كما لم تستطع استخدام حقوقها الشخصية بما فيه الكفاية، ولم تجد أحد يقوم برعاية طفلها بعد عزل زوجها أيضًا.