ارتفع عدد ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب الإكوادور أمس إلى 246 قتيلًا و2500 مصابًا، وفقًا لحصيلة أعلنتها الحكومة وأكدت أنها ليست نهائية وقابلة للزيادة خلال الساعات القادمة.
وتواصل فرق الإنقاذ والقوات المسلحة الإكوادورية عمليات البحث عن الناجين تحت الأنقاض والمنازل التي دمرها الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر.
وقطع الرئيس الإكوادوري «رافائيل كوريا» زيارته لإيطاليا وعاد إلى البلاد لمتابعة جهود الإنقاذ في ظل الأرقام المتصاعدة لأعداد الضحايا.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في سِت محافظات وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى إلى أرقام كارثية بعد الزلزال الأعنف الذي تتعرض له البلاد منذ عقود طويلة.
كان زلزال قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر قد ضرب المنطقة الساحلية المطلة على المحيط الهادئ؛ ما أدى إلى إحداث دمار واسع في البِنَى التحتية، وانهيارات عشرات المنازل والكباري والجسور، إضافة إلى توقف محطات الكهرباء عن العمل.