شهدت معظم المؤسسات ارتفاعًا فى التهديدات الأمنية والهجمات خلال انتشار وباء فيروس كورونا، حسبما أفاد استطلاع جديد أجرته شركة الأمن السيبرانى Check Point، حيث أفاد 71% من المتخصصين فى تكنولوجيا المعلومات والأمن الذين شملهم الاستطلاع عن زيادة فى التهديدات أو الهجمات الأمنية، فيما قال 61% من المستجيبين إنهم قلقون بشأن المخاطر الأمنية للتغييرات التى تم إجراؤها لتمكين العمل عن بعد.
وبحسب موقع TOI الهندى، فقال المجيبين إن محاولات التصيد 55% والمواقع الإلكترونية التى تدعى معلومات مفيدة عن فيروس كورونا 32% ظهرت كتهديدات رئيسية للمنظمات، وفى هجمات التصيد الاحتيالى، يسرق الهاكرز المعلومات الحساسة عن طريق خداع الأشخاص لفتح بريد إلكترونى أو رسالة فورية أو رسالة نصية تحتوى على روابط أو مرفقات ضارة.
وأظهرت النتائج أن التغييرات السريعة فى ممارسات العمل فى المؤسسة، والمخاوف الأوسع نطاقا بشأن الوباء، يتم استغلالها من قبل المجرمين الإلكترونيين أثناء تصعيد هجماتهم، ما يولد مجموعة من التحديات الجديدة لمتخصصى الأمن.
وقال رافى كريتشمير رئيس تسويق المنتجات فى Check Point “سيسعى مجرمو الإنترنت دائمًا للاستفادة من أحدث الاتجاهات لمحاولة تعزيز معدلات نجاح الهجمات، وقد تسبب وباء فيروس كورونا فى حدوث عاصفة مثالية، جنبًا إلى جنب مع التغييرات الدرامية في ممارسات العمل والتقنيات التي تستخدمها المنظمات”.
وأضاف: “وهذا يعني زيادة كبيرة في سطح الهجوم للعديد من المنظمات، مما يضر بمواقفهم الأمنية، ولضمان استمرار الأمن واستمرار الأعمال في هذا الوضع سريع التطور، تحتاج المنظمات إلى حماية نفسها ببنية أمنية شاملة ونهائية”.
وقد تم إجراء الاستطلاع في محاولة لفحص مدى خطورة تأثير فيروس كورونا على أمن المؤسسة، حيث تضمن 411 مهنة في مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن – جميعهم من مؤسسات يزيد عددهم عن 500 شخص.