أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب نسيم نايف سلمان أبو فودة (٢٦ عامًا) متأثرًا بإصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال في مدينة الخليل صباح اليوم الاثنين.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الشاب “أبو فودة” أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب الحرم الإبراهيمي، وسط مدينة الخليل فجر اليوم.
واندلعت مواجهات عنيفة، مساء أمس الأحد، بين شبان فلسطينيين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة.
وذكر إعلام محافظة القدس، أن مواجهات عنيفة وقعت بين الشبان الفلسطينيين ضد قوات الاحتلال في بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة، وأنه تم اعتقال 6 شبان.
وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، أطلقت خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص في الهواء.
مواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين
وذكرت قناة كان العبرية، أن شرطة الاحتلال أعلنت عن حالة تأهب قصوى، وأنه اعتبارا من اليوم سيتم تعزيز منطقة القدس بسريتين عسكريتين.
وفي بلدة سلوان، اقتحم عشرات المستوطنين، حي وادي حلوة جنوب مدينة القدس المحتلة، بمسيرة استفزازية، وسط انتشار مكثف لشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل حي وادي حلوة، لتأمين مسيرة المستوطنين هناك، ومنعت دخول المواطنين إلى الحي، وسمحت للمستوطنين رفع الأعلام الإسرائيلية وترديد الشعارات العنصرية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال حي بئر أيوب في بلدة سلوان، وداهمت عدة منازل في حي بطن الهوى، وسلمت عشرات الشبان بلاغات لمراجعة مخابراتها، كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة الطور شرق القدس.
هجوم مستوطنة “النبي يعقوب – نافية يعقوب”
وارتفع عدد قتلى الهجوم على مستوطنة نافية يعقوب بالقدس إلى 7، بالإضافة إلى وجود عشرات من المصابين في حالة خطرة.
وقال قائد الشرطة الإسرائيلية إن هجوم مستوطنة نافية يعقوب في القدس، يعد الأسوأ منذ سنوات.
غارات إسرائيلية على قطاع غزة
ويأتي ذلك بعد الغارات العنيفة التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، على مناطق في قطاع غزة، وذلك لاستهداف المقاومة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، في ساعة مبكرة من الجمعة، أن طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مواقع للمقاومة وسط قطاع غزة.
المقاتلات الإسرائيلية
وأفاد الإعلام الفلسطيني بوقوع انفجارات جراء الغارات التي تشنها المقاتلات الإسرائيلية.
ويأتي ذلك بعدما اعترضت وسائط الدفاع الجوي الإسرائيلي والتي تسمى بـ”القبة الحديدية” لصاروخين قيل إنهما أطلقا من قبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي على تويتر، “تفعيل صافرات الإنذار في مدينة عسقلان وفي بعض بلدات غلاف غزة.
وأضاف أفيخاي أن القبة الحديدية اعترضت صاروخين أطلقا من قطاع غزة.
اقتحام مخيم جنين
والخميس الماضي، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين، واعتلى أسطح المنازل في المخيم، واندلعت مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه الشبان، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين.
وقامت القوات الإسرائيلية خلال الاقتحام بهدم نادي مخيم جنين بالكامل بالجرافة، واستهدفت منزل عائلة الصباغ بصواريخ “أنيرجا”، ما أدى لتضرر جزء كبيرة منه.
وتعد العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين هي الأكبر منذ “انتفاضة الأقصى” الثانية عام 2002، وقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على حدود قطاع غزة.
وفي وقت سابق من الخميس الماضي، قرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، زيادة التأهب في مختلف الساحات والمناطق الفلسطينية، وذلك في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية التي أوقعت 10 شهداء، وعشرات الجرحى في مخيم جنين.
وقال جالانت، عبر موقع “تويتر”، إنه “بعد تقييم الوضع مع كافة الأجهزة الأمنية، أصدرت تعليماتي بالعمل على ضبط المنطقة وزيادة التأهب والاستعداد في مختلف الساحات”.
وشدد على أن “جهاز الأمن، سيستمر في العمل لحماية مواطني إسرائيل، وقوات الأمن مستعدة لأي طارئ”.