أعلن الجيش الإسرائيلى قتل فلسطينى بالرصاص بعدما حاول طعن جندى اسرائيلى فى الضفة الغربية المحتلة الأحد، فى حادث هو الأخير فى موجة عنف مستمرة منذ خمسة أشهر تقريبا.
ووقع الهجوم على مفرق بيتا جنوب نابلس فى الضفة الغربية، وتعذر الحصول فورا على تفاصيل حول المهاجم والحادث.
من ناحية أخرى أفادت مصادر فلسطينية محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت صباح اليوم الأحد فتاة على حاجز زعترا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت المصادر أن الفتاة وهى ساجدة نظام محمود 17 عاما من قرية قصرة جنوب نابلس ترتدى جلبابا حاصرها جنود الاحتلال عندما كانت تحاول قطع خط المشاة المخصص للمواطنين وقاموا باعتقالها بزعم أنها تحمل سكينا وتم نقلها إلى معسكر حوارة جنوب نابلس.
وفى السياق ذاته، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات بحق فلسطينيين من عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة حيث اعتقلت شقيقين من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.. واعتقلت المواطن رأفت السعدى من مخيم جنين وايهاب ابويابس (16 عاما) من بلدة حوسان، والدكتور محمد طارق خالد شاور التميمي(29 عاما) من محافظة الخليل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال محمود ماجد شماسنة من بلدة قطنة بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن بالقدس، فيما اعتقلت المواطن اسامه الدغامين بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته فى بلدة السموع والشاب زهير شريف زهير الجعبة على حاجز الكونتينر بعد أن تم إيقاف المركبة التى كان يستقلها وتم نقله إلى جهة غير معلومة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى صباح الأحد فتى فلسطينيا بزعم محاولته طعن جندى فى إحدى القرى بالخليل جنوب الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى البالغ من العمر 14 عاما بالقرب من بلدة بنى نعيم شرق مدينة الخليل بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن.
وأشارت إلى أن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح وصفت بالبسيطة فى حين جرى السيطرة على الفتى الفلسطينى واعتقاله. وتشهد الأراضى الفلسطينية منذ مطلع أكتوبر الماضى مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.