وافق الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم السبت، على استقالة عباس أخوندي وزير الطرق وبناء المدن ومحمد شريعتمداري وزير الصناعة والمناجم والتجارة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إيرانا” أن روحاني قام بتعيين محمد إسلامي مشرفا على وزارة الطرق ورضا رحماني مشرفا على وزارة الصناعة.
وذكرت صحيفة “عاجل” السعودية أن آخوندي قدم قبل فترة استقالته من منصبه للرئيس حسن روحاني، مبررا ذلك بتدخل الحكومة في السوق وأسلوب تنظيم الشئون الاقتصادية.
وكتب آخوندي عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، اليوم السبت، أنه قدم استقالته للرئيس الإيراني بتاريخ أول سبتمبر الماضي، طلب فيها قبول استقالته من منصبه في موعد لا يتجاوز 22 أكتوبر الجاري.
وأشار “آخوندي” إلى أنه قدم طلب الاستقالة 3 مرات فيما سبق، مضيفًا بأنه لا يمكنه الانسجام مع سياسة التدخل في أعلى حد ممكن من قبل الحكومة في السوق، وأسلوب تنظيم الشئون الاقتصادية، أخذًا بالاعتبار الظروف القائمة في البلاد.
وتابع قائلًا: “أعتقد أن المبادئ الثلاثة وهي؛ التزام القانون واحترام حق الملكية واقتصاد السوق التنافسي، لا ينبغي تجاهلها مهما كانت الظروف، إلا أن ما نشهده في تدبير الظروف الصعبة الجديدة الناجمة عن الحظر الأمريكي يتناقض تمامًا مع هذه المبادئ الثلاثة”.
واعتبر أنه بهذا المستوى من الاختلاف في الرؤية ليس من الصحيح أخلاقيًّا الاستمرار في العمل.
أما شريعتمداري فقد قدم استقالته من منصبه بتنسيق مسبق مع روحاني قبل سفره اليوم إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي.
وأطاح البرلمان الإيراني، في مطلع أغسطس الماضي، بوزير العمل والشئون الاجتماعية علي ربيعي بعد استجوابه في جلسة البرلمان، كما صوت البرلمان في الـ 27 من الشهر ذاته على إقالة وزير الاقتصاد والمالية مسعود كرباسيان، خلال استجوابه.