أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن شديد أسفها وإدانتها الشديدة لاقتحام قوات الأمن لمبنى نقابة الصحفيين، وإلقاء القبض على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا اللذان سبق وأن أعلنا اعتصاما بداخلها.
وأكدت اللجنة فى بيان لها، أن اقتحام القوات للنقابة يمثل واقعة مؤسفة غير مسبوقة فى تاريخ النقابة، كما يمثل اعتداء صارخا على حرمها،مشددة على أنه أمر لاتقبل به الجماعة الصحفية بأى حال من الأحوال.
وأضافت اللجنة، أن حرم النقابة يبدأ بأول درجة فى سلمها، بل بالرصيف الذى يسبقها، ولا يجوز لقوات الأمن أن تتخطاها فى الظروف الطبيعية، وأن ما قامت به يعد جريمة بحق النقابة وأعضائها.
وطالبت اللجنة، وزارة الداخلية والنائب العام ببيان أسباب الواقعة التى يشوبها قصور قانونى، والتحقيق فيها، وتقديم المتورطين فيها للمساءلة القانونية، خاصة أنه تخللها اعتداء على أمن النقابة.
كما طالبت اللجنة وزارة الداخلية باحترام وتقدير الدور الذى قامت وتقوم به الصحافة فى خدمة القضايا الوطنية، وألا تتغول بمسئولياتها على اختصاصات سلطة الصحافة.