يواجه رئيس البرلمان التونسي ، ورئيس حركة النهضة الإخوانية ضغطا شديداً خلال الأيام المقبلة،
مع أنباء عن سعي حثيث لسحب الثقة منه، حيث يأتي هذا في وقت لا يزال الحزب الدستوري،
برئاسة عبير موسي، يكثف الضغوط والانتقادات في وجه النهضة ورئيسها.
ووفقا لموقع العربية، أعلن النائب التونسى مجدي بوذينة أن كتلة الدستوري الحر قررت الاعتصام داخل البرلمان التونسى
ومنع راشد الغنوشي من الالتحاق بمكتبه .
فيما قالت عبير موسي، رئيسة حزب الدستورى الحر التونسى
إنها سترابط في البرلمان إلى حين اتخاذ الإجراءات المناسبة
وفتح تحقق في محاولات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي
وكتلة ائتلاف الكرامه ذراعه في البرلمان، رعاية الإرهابيين
وفسح المجال أمام شخصيات مشتبه بهم للدخول إلى مقر البرلمان،
ما يشكل تهديدا لأمن وسلامة النواب المعارضين للإخوان وخطرا على الأمن القومي.
وأضافت عبير موسى أن ما حدث من محاولة إدخال شخص لديه علاقات بالتنظيمات الإرهابية
وبؤر التوتر والتسفير ومحكوم عليه قبل الثورة في جريمة إرهابية بالقوّة
رغم منعه من قبل عناصر الأمن الرئاسي، انتهاك لقانون البلاد وإهانة لمؤسسة الأمن الرئاسي.
وأوضحت رئيسة حزب الدستورى الحر التونسى أنها لم تعد تشعر بالأمن داخل البرلمان
منذ أن أصبح راشد الغنوشي ومدير ديوانه الحبيب خذر يتحكمان في مفاصل البرلمان،
مطالبة رئيس الجمهورية بالتدخلّ وحماية المؤسسة السيادية ونواب البرلمان.