ضربت موجة اغتيالات خطيرة في الفترة الأخيرة العاصمة الليبية طرابلس طالت مسئولين أمنيين وتزامنت مع بدء حكومة الوفاق الوطني والبعثة الأممية تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية.
وذكرت قناة “العربية” الإخبارية اليوم، الأربعاء، أن آخر عملية اغتيال كانت لمدير فرع مكافحة المخدرات في طرابلس المقدم علي بوشهيوة من قبل مسلحين مجهولين في منطقة قصر بن غشير.
وجاء اغتيال بوشهيوة بعد 5 أيام فقط على اختطاف عنصرين من قوة الردع الخاصة التي تسيطر على أجزاء واسعة من طرابلس ثم اغتيالهما رميا بالرصاص على أيدي مجهولين، وبعد أقل من أسبوع، على اغتيال القيادي في جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق، خيري حنكورة، إثر تعرضه لوابل من الرصاص أمام أحد الفنادق وسط المدينة على أيدي عناصر مجهولة.
وتشابهت عمليات الاغتيال المتكررة التي شهدتها العاصمة طرابلس في طريقة تنفيذها، حيث تمت كلها رميا بالرصاص.