أعلن المختبر الوطني للطب الحيوي في الكونغو الديمقراطية مساء اليوم الجمعة، إنه تم اكتشاف إصابة جديدة مؤكدة بفيروس إيبولا في شرق البلاد.
إصابات إيبولا
وتم تأكيد حالة إصابة جديدة بالفيروس وفقا لتقرير داخلي صدر اليوم الجمعة.
وتعد هذه الإصابة الأولى بعد خمسة أشهر من نهاية أحدث موجة تفشي للفيروس القاتل.
وامتنع وزير الصحة في الكونغو تأكيد المعلومات لكنه قال إن بيانا سيكون متاحًا قريبًا.
ولم يتم القضاء على الموجة العاشرة من إيبولا التي بدأت في أغسطس 2018 سوى في يونيو 2020، بسبب انعدام الأمن الناجم عن أنشطة المجموعات المسلحة ومقاومة الأهالي للتدابير الصحية للحد من المرض.
2200 حالة وفاة
وتعد هذه الموجة مع تسجيل أكثر من 2200 حالة وفاة الأقوى حتى الآن منذ ظهور إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 1976.
وكانت السلطات أعلنت في 18نوفمبر 2020 انتهاء الموجة الـ11 من فيروس إيبولا في ولاية إكواتور بشمال غرب البلاد، والتي أسفرت عن وفاة 55 شخصًا من أصل 130 إصابة.
كما عاد وباء الإيبولا إلى الظهور أيضًا في غينيا، حيث أدى إلى وفاة 5 أشخاص.
فيروس ماربورج
وأغسطس الماضي تم تسجيل حالة وفاة بسبب الإصابة بفيروس “ماربورج” في غينيا، قال خبراء في مجال الصحة إن خطر انتشار فيروس “ماربورج” في العالم يعد ضئيلا جدا، لكن يجب توخي الحذر من تلك المرض الفتاك.
مرض القرد الأخضر
واختصت منظمة الصحة العالمية بالذكر الدول الأفريقية نظرًا لتفشي تلك الوباء الفتاك المعروف باسم ماربورج في دول غربي أفريقيا والمعروف أيضا باسم “مرض القرد الأخضر”، في غينيا، وينتمي العامل المسبب للمرض إلى نفس فئة الفيروس المسبب لإيبولا.