نجح فريق طبي من “مايو كلينيك”، في روتشيستر بولاية مينيسوتا الأمريكية ، في تطوير وسيلة مبتكرة تمنح الأمل لمرضى سرطان البنكرياس، وتطيل أعمارهم بين سنة و5 سنوات، وذلك بحسب دراسة أجريت على 194 مريضا مصابا بسرطان البنكرياس نشرها موقع “إن بي سي” نيوز الإخباري.
وقال مسؤولو جراحة الأورام في مايو كلينيك، مارك تروتي: “إذا تمت معالجة المرضى المصابين بسرطان البنكرياس بطريقة ملائمة، وأمكننا توقع أن تكون نتيجة العملية الجراحية إطالة العمر أكثر فإن الجراحة تستحق القيام بها”.
وبحسب سكاي نيوز عربية ، يشار إلى أن ثلث الحالات، التي يكتشف فيها سرطان البنكرياس تكون عندما يصل المرض إلى المرحلة الثالثة، وتاريخيا كان العلاج يرتكز على العلاج الكيماوي أو بالأشعة، على أمل أن يتقلص الورم السرطاني ويتراجع من الأوردة والشرايين، غير أن منهج مايو كلينيك الجديد يعتمد على إطالة و”شخصنة” العلاج الكيماوي، إي جعله يتناسب وحالة الشخص المرضية ووضعه الصحي، إلى أن يتراجع مستوى المرض في الدم (سي إيه 19-9) إلى المستوى الطبيعي.
وإذا ما أظهر التصوير الطبي أنه تم تدمير الورم، فإن الأطباء ينتقلون إلى المرحلة التالية وهي العلاج بالأشعة والجراحة، وباختصار، يتضمن إطالة العلاج الكيماوي المشخصن ثم العلاج بالأشعة، فالعملية الجراحية إذا لم يقضي العلاج الكيماوي على الورم السرطاني بالكامل.
وتقول أليسون روزينزويغ، أن مديرة الاتصالات العلمية والسريرية في مركز سرطان البنكرياس الطبيبة، إن الوسيلة المتبعة في مايو كلينيك لن تنجح مع كل المرضى في المرحلة الثالثة، مشيرة إلى أن البعض قد لا يستجيب للعلاج الكيماوي الضروري لقتل الخلايا السرطانية.
هذا ويعتبر سرطان البنكرياس من بين أكثر الأمراض المسببة للوفاة في العالم، خصوصا وأنه لا يمكن اكتشافه إلا متأخرا، كما أن معظم الحالات المرضية تكون عندما يصل المرض إلى مرحلته الثالثة.
ويشار إلى أن من بين المشاهير، الذين راحوا ضحية مرض سرطان البنكرياس، مؤسس شركة أبل الراحل، ستيف جوبز، والمغنية أريثا فرانكلين والممثل باتريك سويزي.