بحضور العشرات من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وسفراء دول العالم، كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الآثار، لأول مرة عن بردية “وزيري 1” المُكتشفة حديثًا بسقارة، على أيدي البعثة المصرية.
وقال وزيري: إن البردية طولها 16 مترا، وتعتبر أول بردية يتم كشفها بأيادي مصرية خالصة، وبها ما يقرب من 113 تعوذية، وذكر بها اسم أحمس 260 مرة، وهي تحكي “كتاب الموتى” وهي عبارة عن نصوص جنائزية تساعد المتوفى في رحلته للعالم الآخر.
وتم عرض البردية لأول مرة تزامنًا مع الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير المتحف المصري بالتحرير.
جانب من المؤتمر الصحفى
رئيس المجلس الاعلى للاثار
وتم الكشف لأول مرة عن البردية التي تم العثور عليها بسقارة، وتم تسميتها ببردية “وزيري” نسبة إلى الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة المصرية العاملة بسقارة والتي اكتشفت البردية.
وأعلن أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، عن الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير المتحف المصري بالتحرير، وذلك بحضور سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، والعشرات من السفراء والمستشارون الثقافيون لسفارات دول العالم.
وقال عيسى خلال كلمته إن المتحف المصري بالتحرير لم يبوح بأسراره بعد، حيث لديه عشرات الآلاف من القطع الأثرية التي لم يتم عرضها من قبل.
أضاف، المتحف المصري بالتحرير أعرق وأقدم متاحف الآثار المصرية في العالم، وأيقونة الآثار المصرية القديمة على مدار 120 عامًا، ونرسل رسالة للعالم أجمع بأنه المتحف يطور من نفسه.
استكمل بقوله: سيظل المتحف المصري قبلة الزائرين وعشاق الآثار من كل دول العالم، وأقدم مؤسسة مصرية لحفظ الآثار منذ افتتاحه، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من تطويره تمثل نموذجًا للتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتعاون مع عدد من أكبر متاحف العالم، وذلك لوضع رؤية استراتيجية جديدة للمتحف المصري بالتحرير وعرض متحفي وفقا للأساليب العالمية.