أكد الدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للأثار، أن عملية نقل الآثار وتماثيل أبو الهول ذات رأس الكبش من معبد الكرنك إلى القاهرة لتزيين ميدان التحرير ستكون مؤمنة تمامًا، مضيفًا: “عمليات النقل آمنة بنسبة أكثر من 100% وهناك عربات وأجهزة خاصة للترميم، ونقل أى أثر يخضع للحماية من أى مسببات ويتم اتخاذ كافة المحاذير”.
وأشار “وزيرى” ببرنامج “الحياة اليوم” الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والإعلامى حسام الحداد، على شاشة “الحياة”، إلى أن وزارة الآثار اتخذت كل الاحتياطات لعدم الكتابة أو النقش على التماثيل الموضوعة فى ميدان التحرير، قائلًا: “سنتخذ كل الإجراءات الوقائية لحماية التماثيل من الكتابة عليها كأحمد ومنى أو الذكريات الخالدة”.
وتعكف الوزارة حالياً على دراسة وتوثيق هذه التماثيل بشكل كامل، والقيام بكل أعمال الصيانة والترميم اللازمة للحفاظ على هذه التماثيل، يأتى هذا فى إطار الخطة الشاملة لترميم ودراسة هذه التماثيل ضمن آثار معابد الكرنك وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية.
جدير بالذكر، أن وزارة السياحة والآثار قد انتهت من أكثر من 90 % من مشروع ترميم وإحياء طريق الكباش وسوف يتم افتتاحه أمام الزائرين خلال عام 2020.
كان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد تفقد أمس أعمال تطوير ميدان التحرير، يرافقه وزراء الآثار السياحة، والتنمية المحلية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحافظ القاهرة.
وخلال الجولة، استمع رئيس الوزراء إلى موقف أعمال التطوير التى يجرى العمل عليها خلال الفترة الحالية، والتى تنفذها شركة المقاولون العرب، حيث بدأ العمل فعلياً فى أعمال زراعة النخيل وأشجار الزيتون فى المنطقة المحيطة بالميدان، وإزالة اللافتات التى تحجب واجهات العمارات ذات الطراز العمرانى المتميز، وكذا تجهيز “صينية” الميدان، تمهيداً لنقل المسلة الفرعونية لتزين صينية الميدان، فضلاً عن دهان واجهات المحلات والعمارات لكى يكون هناك تناسق للمنطقة التاريخية، وسيضم الميدان ايضا نافورة واعمالا مائية وإضاءات، كما تفقد رئيس الوزراء أيضاً اعمال التطوير والتجميل أعلى جراج التحرير.