أعرب الأزهر الشريف، عن استنكاره الشديد لإقامة ما يسمى بـ”حركة أوقفوا أسلمة الدنمارك” معرضا للرسوم المسيئة للنبي (صلى الله عليه وسلم)، في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.
وأكد الأزهر الشريف، في بيان له، أن مثل هذه الممارسات من شأنها تأجيج مشاعر الكراهية بما تمثله من استفزاز للمسلمين حول العالم، فضلا عن كونها تتنافى مع قيم الاحترام المتبادل والتعايش السلمي المشترك.
وشدد الأزهر الشريف على رفضه لهذه الرسوم العنصرية البغيضة التي تحول دون اندماج المسلمين في المجتمعات الغربية، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة إدانة هذه الأعمال الاستفزازية، والتي لا تقل في خطورتها عما تقوم به بعض الجماعات الإرهابية من تهديد للسلم العالمي.