أصدر الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، قرارا رقم 2453 لسنة 2020، بمنح العاملين أصحاب الأمراض الزمنة، الذين يعالجون بأدوية مثبطة للمناعة من واقع بطاقة التأمين الصحى أو تقرير صادر منه، والسيدات الحوامل اعتبارا من الشهر السادس، والسيدة التى ترعى أطفالا أقل من 8 سنوات إجازة استثنائية.
وتضمن القرار: يمنح الموظف الذى تثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد وكذلك المخالط لحالة ثبت إصابتها بالفيروس إجازة استثنائية لمدة أربعة عشر يوما من تاريخ ثبوت إصابته أو مخالطته وتزاد لحين تمام الشفاء للمصاب وفقا للحالة الصحية لكل مصاب على حدة بموجب شهادة صحية تفيد إصابته.
كما يمنح الموظف العائد من الخارج إجازة استثنائية لمدة خمسة عشر يوما تبدأ من تاريخ عزله، بما لا يخل بمصالح العمل يتناوب العاملون بقطاعات الأزهر المختلفة والمجلس الأعلى للأزهر الشريف، مجمع البحوث الإسلامية، مدينة البعوث الإسلامية، ديوان قطاع المعاهد الأزهرية والمناطق التابعة له بالحضور للعمل ثلاثة أيام فى الأسبوع ويتم تحديد أيام الحضور والالتزام بها، ولا يجوز تغيرها إلا لصالح العمل، على أن يكلف الزملاء الحاضرون بعمل الزملاء المناوين دون تراخ أو تقاعس.
باستثناء الفئات الواردة فى المادة الثانية من هذا القرار يجوز لرؤساء القطاعات ورؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم استدعاء الموظفين حسب حاجة العمل طوال أيام الأسبوع أو تكليفهم بالعمل من المنزل إذا ألتقت طبيعة العمل ذلك.
تعتبر الإجازات الاستثنائية الممنوحة بموجب هذا القرار مدفوعة الأجر ولا تحسب من الاجازات المقررة قانوناً.
في حال التغيب بدون عذر مقبول عن أيام الحضور المحددة للموظف في الأسبوع أو بعض منها والتي تقع في أيام المناوبة تعتبر الفترة بأكملها إجازة متصلة تخصم من رصيد إجازته وفى حال إذا لم يكن للموظف رصيد إجازات تحسب انقطاعه عن العمل ويحال للتحقيق
على القطاعات والمناطق الأزهرية جميعها اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد في جيع منشأت الأزهر، والتنبيه على ارتداء الكمامات داخل مقرات العاملين والمترددين عليها.
يلغى كل ما يخالف ذلك ن قرارات، وعلى جميع قطاعات ومناطق الأزهر المختلفة تنفيذ ذلك ، كل فيما يخصه اعتبارا من يوم السبت 12 ديسمبر.