رحب بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، ببدء أعمال آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش ومقرها جيبوتى، بناء على طلب من الحكومة اليمنية.
وقال بيان للمتحدث الرسمى للأمين العام أن الآلية التى بدأت أعمالها أمس أنشئت لتسهيل تدفق السلع والخدمات التجارية لليمن دون عوائق مع ضمان الامتثال لحظر الأسلحة عملا بقرار مجلس الأمن 2216 .
وأوضح فى البيان الذى نشره مركز أنباء الأمم المتحدة أن من شأن الآلية أن توفر خدمات تخليص سريعة ومحايدة لشركات الشحن التى تنقل البضائع المستوردة التجارية والمساعدة الثنائية إلى الموانئ اليمنية خارج سلطة الحكومة اليمنية.
وأضاف أن إطلاق الآلية هو جزء من جهود أوسع لإغاثة المدنيين فى اليمن الذى يأمل أن يكلل بتسوية تفاوضية سياسية بين الأطراف اليمنية من خلال المحادثات التى تجرى حاليا فى الكويت بوساطة الأمم المتحدة.
وأعرب مون عن تقديره للاتحاد الأوروبى وهولندا ونيوزيلندا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية على مساهماتهم لدعم الآلية، وكانت الامم المتحدة قد أعلنت فى سبتمبر الماضى أنها ستطبق آلية للتحقق والتفتيش للشحنات المتجهة لموانئ اليمن التى لاتزال خاضعة للميليشيات بديلا لعمليات التفتيش التى تقوم بها قوات التحالف العربى لضمان عدم احتواء الشحنات التجارية المتجهة للموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين على أسلحة.. وقالت أنها تحاول جمع 8 ملايين دولار لتمويل العملية التى سيكون مقرها جيبوتي.