كشفت الأمم المتحدة عن أنها رفعت موظفين تابعين لها من منطقتين في جنوب مالاوي وسط فوضى اندلعت في المنطقة بسبب الرعب الذي انتشر بعد تداول انباء عن مقتل 5 اشخاص؛ بسبب ما اثير عن وجود “دراكولا” أو مصاص دماء بالدولة الافريقية، وفقا لموقع “يورونيوز”
وفى تقرير عن الوضع المأساوي، في مالاوي” بعد ما اثير عن وجود مصاصي دماء بدولة مالاوي، قالت ادارة الامم المتحدة لشؤون الامن، وفقا للموقع الاخباري الاوروبي، إن منطقتى مولانجى وفالومبى تأثرتا بشدة بقصص مصاصي الدماء المستمرة واحتمالات وجودهم.
وقالت المنسقة المقيمة لدى الامم المتحدة، فلورنس رول، ان بعض الموظفين نقلوا الى أوطانهم بينما لا يزال آخرون في تلك المناطق حسب “مواقع عملياتهم” الا انهم لم يحددوا عدد العمال المتضررين فيما يثار.
وقال التقرير، إن حشود “لينش” الذين توجه لهم اتهامات بأنهم مصاصى الدماء كانوا يبحثون عن افراد ويغلقون الطرق التى قتل فيها خمسة اشخاص على الاقل خلال الشهر الماضى.
ووفقا للموقع الاخباري الاوروبي، يعتقد أن الشائعات بدأت في موزمبيق المجاورة، ولكن قضيتها لا تزال غير معروفة.
وفي عام 2002، شهدت ملاوي أيضا موجة من العنف المرتبط بمصاصي الدماء، وقالت منظمة العفو الدولية إن الهجمات على الأشخاص المصابين بالمهق بسبب الإيمان بالسحر ما يثير أيضا “أزمة حقوق الإنسان” في الدولة الافريقية.