أعلن جهاز الأمن الفيدرالى الروسى، اليوم الجمعة، الكشف عن مجموعة من المتطرفين فى جمهورية قراتشاى – تشيركيسيا، كانت تقوم بالدعاية والتخطيط لإقامة ما يسمى بدولة الشريعة فى شمال القوقاز، حسبما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية.
وجاء فى بيان الأمن الفيدرالى الروسي: “نشر أعضاء الجماعة المتطرفة أفكار الإسلام الراديكالي، محاولةً إقالة المسؤولين فى السلطة المحلية، وكانت لديهم نوايا لإقامة على أراضى منطقة شمال القوقاز دولة بشكل أحكام الشريعة. تم اعتقال 12 عضوا من المنظمة المتطرفة، أحدهم فى موسكو. وجميعهم من سكان قراتشاى — تشيركيسيا”.
وأفاد البيان أنه “نتيجة للأنشطة المشتركة بين جهاز الأمن الفيدرالى ووزارة الداخلية والحرس الوطني، تم قمع أنشطة خلية من أنصار المنظمة المتطرفة ” التكفير والهجرة” (منظمة متطرفة المحضورة فى روسيا منذ عام 2010 بقرار من المحكمة العليا).
ويشار إلى أنه خلال عملية تفتيش ممتلكاتهم، تم مصادرة أسلحة نارية وأسلحة بيضاء وذخيرة ومحركات الحوامل الإلكترونية وأقراص مدمجة مزودة بمقاطع فيديو ذات طبيعة إرهابية، وكذلك الأدبيات الدينية المتطرفة. فى الوقت الحاضر يتم دراسة فتح قضية جنائية.
ويذكر فى هذا السياق أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين كان أكد، نهاية العام الماضي، خلال فعاليات الاحتفال بيوم الأمن الروسي، أن المهمة الرئيسية والهامة للأمن الروسى تتمثل بمحاربة الإرهاب و إدراج وسائل تقنية جديدة. وشدد الرئيس الروسى بهذا السياق على دور أجهزة الأمن لوقاية الشباب من المتطرفين، وعدم السماح بالعداوة الدينية.