أكد مصدر أمنى رفيع المستوى، أن الأجهزة الأمنية بالبحيرة بقيادة اللواء علاء الدين شوقى مساعد وزير الداخلية، مدير أمن البحيرة واللواء محمد خريصة مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع فرع الأمن الوطنى بالبحيرة، بإشراف مباشر من وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، تمكنت من ضبط عدة أجهزة جديدة تستخدم فى تصنيع مادة RDX شديدة الانفجار بمزرعة فى قرية الإمام الغزالى التابعة لمركز الدلنجات، وكميات هائلة من الذخيرة والقنابل الموقوتة المخبأة تحت سطح الأرض فى مخبأ سرى، كما عثر على كمية كبيرة من الأسلحة النارية، وجارى استخراج كافة الأسلحة والقنابل من باطن الأرض بالاستعانة بخبراء المفرقعات، وإزالة كافة الزراعات بالمزرعة بحثا عن سراديب ومخازن أخرى للسلاح تحت الأرض.
وكانت وزارة الداخلية، قد أصدرت بيان رسمى لها، قالت فيه إنه استمرارا للجهود المبذولة لملاحقة عناصر الكيان المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية والذى يتخذ مسمى “حسم، لواء الثورة ” توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى، تفيد اتخاذ هؤلاء العناصر لوحدتين سكنيتين بنطاق محافظتى “الإسكندرية، المنوفية” ومزرعة بمحافظة البحيرة أوكارًا لإيواء وتدريب عناصرها على استخدام السلاح وتصنيع العبوات المتفجرة، وتخزين الأسلحة والعبوات والمواد المستخدمة فى عمليات التصنيع، وتجهيز هؤلاء العناصر عدة عبوات لاستخدامها فى ارتكاب الحوادث الإرهابية التى كانوا يعتزمون تنفيذها خلال الفترة القادمة وتمكنهم من زرع إحداها بالقرب من قسم شرطة ثان الرمل فى الإسكندرية فى 17 مارس الماضى لاستهداف قوات الشرطة أثناء تحركها، إلا أن يقظة القوات حالت دون ذلك، فضلاً عن تخطيطهم لتنفيذ عدد من حوادث الاغتيالات لرجال الشرطة وتمكنهم بالفعل من اغتيال أحد أفراد قوة قطاع الأمن الوطنى بالبحيرة”.
وأوضحت الداخلية، أنه تم استهداف وتفتيش تلك الأوكار وضبط القائمين عليها، عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، حيث أسفرت النتائج عن مداهمة مزرعة فى قرية الإمام الغزالى بمركز الدلنجات فى محافظة البحيرة تستغل فى تصنيع العبوات المتفجرة وتفخيخ السيارات، حيث تبين تواجد مجموعة مسلحة من هؤلاء العناصر لتأمينها وتفخيخهم جميع مداخل ومخارج المزرعة بالشراك الخداعية، وأثناء اقتراب القوات بادرت تلك المجموعة بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه القوات، والتى قامت بالتعامل معهم وتفكيك الشراك الخداعية.
وأسفرت المواجهات المسلحة عن مصرع اثنين من العناصر الإرهابية وهما “أبوالفتوح.ع ” نجار مسلح يقيم بالمسعدة فى المحمودية بمحافظة البحيرة، و”إسلام.ع” حاصل على بكالوريوس تجارة يقيم سيدى بشر فى الإسكندرية، وعثر بحوزتهما على بندقية آلية عيار 7،62×39 وبندقية FN، وبتفتيش أحد المبانى المُلحقة بالمزرعة عُثر على ” 4 بنادق آلية 7،62×39مم، طبنجة 9 مم، 11 خزينة آلى، 3 قنابل يدوية F1، كمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة”.
وتم تفتيش المزرعة حيث اشتبهت قوات الأمن فى كمية كبيرة من الرمال بجوار المبنى، وتبين وجود مخبأ أسفلها عبارة عن سرداب سرى بعمق 4 أمتار تبلغ مساحته 4 م عثر بداخله على “جهازين يستخدم فى تصنيع مادة RDX شديدة الانفجار، وجهازين لتجهيز الحمض المستخدم فى تصنيع المتفجرات، جركن سعة 50 كيلوجراما من ذات المادة “فى صورة سائلة” وجوال يزن 50 كيلوجراما عجينة من تلك المادة “معدة للاستخدام”، 500 جرام من مادة SOLT-R الناسفة”.
وتواصل الأجهزة الأمنية بالبحيرة بقيادة اللواء علاء الدين شوقى مساعد وزير الداخلية، مدير أمن البحيرة، جهودها لتمشيط كافة المزارع بقرى ومراكز المحافظة وخاصة بقرية الإمام الغزالى التابعة لمركز الدلنجات والتى إتخذتها العناصر الإرهابية أوكارا لإيواء وتدريب عناصرها على استخدام السلاح وتصنيع العبوات المتفجرة، وتخزين الأسلحة والعبوات والمواد المستخدمة فى عمليات التصنيع، وتجهيز هؤلاء العناصر عدة عبوات لاستخدامها فى ارتكاب الحوادث الإرهابية التى كانوا يعتزمون تنفيذها خلال الفترة المقبلة وذلك وفقا لتوجيهات صريحة من وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار.